الباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||
لاول مرة في تاريخ حروب الكيان الغاصب يعترف اعلامه العسكري يوميا بسقوط ضحايا بين قتيل وجريح وهذا يدل وبشكل واضح على ان خسائر هذا العدو كبيرة لدرجة لا يمكن اخفائها والتستر عليه نعم يعطون أرقام غير صحيحة وقليلة لكنهم يضطرون مجبرين ان يعترفوا بأن هنالك خسائر وما دفعهم الى هذا الشيء مساءلتين وهما ؛-
الاولى-
ان المقاومة الاسلامية توثق وتصور كل شيء ثانيا – ان حجم الخسائر كبيرة لدرجه لا يمكن اخفاؤها نعم نعم لقد ورط هذا العدو نفسه في مستنقع من الصعب الخروج منه من دون خسائر كبيرة وفادحة قد تزحزح الاله العسكرية والقيادة العسكرية لهذا الكيان على الرغم من الدعم اللامحدود الذي يقدم اليه من كل دول العالم ومنها الدول الاسلاميه والعربيه
نعم الجميع كالسد خلفه هذا الكيان كي لا ينهار ويسقط لان الضربات تتميز هذه المرو بالدقة والنوعية وبعدها عن الحدود لمسافات اكثر من 100 كلم فضلا عن أن المقاومة بدات بتطبيق مبدأ العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم نعم رسائل الى مناطق كبيرة بانه يجب عليكم اخلائها فورا والا انتم من يتحمل مسؤولية عدم الاخلاء ….
نازحين تجاوزوا المليون واكثر وكل يوم المساحة المستهدفة داخل العدو يزداد اتساعا يعني ان المناطق المستهدفة تزداد وهذا مما يشكل عبأ ثقيلا على الاقتصاد الصهيوني والذي هو اساسا منهك ومتعب بسبب التكاليف الضخمو لهذا الحزب فموضوع النازحين اصبحت مسالة تؤرق هذا الكيان فضلا عن تعب جيشه والذي يخوض هذه الحرب في الغادره منذ اكثر من عام ونقص في الجنود حيث يضطر ان يسحب ويناور في قواته ما بين الجبهه الفلسطينيه والجبهه اللبنانيه
وفوق كل هذا ضربات رجال المقاومه سواء في الجبهات او في العمق مستمرة وشديدة وتزداد شدة و وتيرة في كل يوم وصافرات الانذار تدوي في عشرات مستوطنات فيان واحد لا بل هناك اماكن تدوي فيها صافرات الانذار اكثر من مرهدو واحدة في اليوم حيث ان معظم السكان باتوا يقضون ساعات وايام وليالي في الملاجئ على ضوء الشموع وعلى ضوء المولدات الكهربائيه واكلهم اكل جاف وبسيط حيث ليس هنالك مكان للموائد والخمور الفاخره
نعم كل من وقف بوجه هذا المحور وبوجه المقاومين من سياسيين ومدنيين وعسكريين سوف يدفع ثمنا غاليا فهاهم جنودكم يدخلون واقفين ويخرجون نائمين وعلى توابيت لا تحص عدده ولا تعد بحيث ان العدو يضطر ان يعيد جثث القتلى الى اهليهم في ايام مختلفة وليس في يوم واحد لكثرة اعداد الخساره فضلا عن الاف الجرحى والالاف ممن اصيبوا بصدمات نفسية من المدنيين والعسكريين
نعم العدو بدء يدفع الثمن في كل قطاعاته المدنية العسكرية السياسيه الصناعية والامنية حيث ان ضربات المقاومة لم تعد تستثني احدا وليس هنالك مكان محصن او مكان في مأمن من قصف المقاومه حتى بيت رئيسكم قد تم استهداف غرفة نومه نعم انهم فتيه امنوا بربهم يكبدونكم خسائر كبيرة بحيث لا يمكنكم اخفاءه والتستر عليه…..