قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة
أمراض الجهاز الهضمي من الأمور المزعجة للأشخاص الذين يعانون منها، لأنها تسبب حالة من فقدان الشهية، وعدم القدرة على تناول الطعام، لأن تناوله يسبب تداعيات سلبية، عطفًا على أعراض الانتفاخات وتراكم الغازات، ومن أشهر أمراض الجهاز الهضمي القولون بأنواعه.
يستعرض موقع”الكونسلتو” في السطور التالية، العلاقة بين القولون العصبي والتقرحي.
العلاقة بين القولون العصبي والتقرحي
في هذا الصدد، قال الدكتور محمد عاصم خورشيد، استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد، إن القولون العصبي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالقولون التقرحي.
وأضاف خورشيد، أن أغلب مرضى القولون مُشخصين على أنهم مرضى قولون عصبي، ولكن مع التغيرات النفسية والتوتر والقلق، يتهيج القولون، ليسرع المريض بزيارة الطبيب، وبمجرد الفحص يُكتشف أنه أصبح مريض “كرونز” أي القولون التقرحي.
وأكد استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد، على ضرورة الاهتمام بالحالة النفسية تجنبًا لتهيج القولون العصبي، حتى لا ينقلب الأمر لقولون تقرحي، مؤكدًا أن العامل النفسي من أهم العوامل لتحسين الصحة العامة للإنسان، وهذا لأن أجهزة وأعضاء الجسم مرتبطة ببعضها.
وأوضح أن نقص المناعة من أهم أسباب الإصابة بالقولون التقرحي، لذا، لا بد من الاهتمام بتقويتها واتباع الطرق التي تعزز من قدرات الجهاز المناعي، مثل ممارسة الرياضة وتناول الأطعمة الصحية.
أعراض القولون التقرحي
وأوضح خورشيد، أن أعراض القولون التقرحي، تتمثل فيما يلي:
– الإسهال المصحوب بالدم أو الصديد.
– الإرهاق.
– خسارة الوزن.
– تقلصات شديدة الألم في المعدة.
– نزيف المستقيم أحيانًا.
– الحاجة الملحة للتبرز بشكل متكرر.
– عدم القدرة على التبرز رغم الحاجة الملحة له.
أعراض القولون العصبي
وأشار استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد، إلى أن أعراض القولون العصبي، تتمثل فيما يلي:
– الانتفاخ.
– تراكم الغازات.
– التجشؤ.
– الإسهال.
– الإمساك.
– صعوبة التبرز.
علاج القولون
أوضح خورشيد، أن علاج القولون العصبي يتمثل في تصفية الذهن والحرص على عدم التوتر، عطفًا على ضرورة الإكثار من شرب الماء، وكذا ممارسة الرياضة لتحريك المعدة، والاعتماد على الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية.
وعلاج القولون التقرحي هو التدخل الجراحي لأغلب الحالات التي تعاني منه، لاستئصال التقرحات الموجودة به وفي المستقيم بالكامل.
