أ. د. جاسم يونس الحريري ||
أرتكب المجرم نتنياهو الذي تلطخت يداه بدماء الابرياء من شعب غزة والضاحية الجنو بية في لبنان جريمته النكراء بأغتيال سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله (قدس الله سره الشريف)في عملية غادرة كجزء من الاجرام الاسرائيلي تجاه قادة المقاومة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي ((بنيامين نتنياهو)) ((إن قواته اغتالت الأمين العام لـحزب الله السيد حسن نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين وخليفة هذا الأخير)).
وفي هذا السياق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي ((يوآف غالانت)) إن “حزب الله منظمة بلا قيادة وتمت تصفية (الأمين العام للحزب) حسن نصر الله وربما خليفته أيضا (في إشارة إلى هاشم صفي الدين)، وهذا له تأثير كبير”.
وأضاف “لا يوجد من يتخذ القرارات، لا يوجد من يتصرف”.واعتبر نتنياهو في أول تعليق على عملية اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله أن الاغتيال “كان خطوة ضرورية نحو تغيير توازن القوى في الشرق الأوسط”.وقال نتنياهو في أعقاب نعي حزب الله أمينه العام، إنّ اغتيال نصر الله “يمثل نقطة تحول تاريخية يمكن أن تغير ميزان القوى في الشرق الأوسط”، لكنه حذر في الوقت ذاته من “أيام صعبة” مقبلة.
وأضاف: ” القضاء على نصر الله كان خطوة ضرورية نحو تحقيق الهدف الذي حددناه، وهو إعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم وتغيير ميزان القوى في المنطقة لسنوات قادمة”، وفق قوله.
وأضاف: “طالما بقي نصر الله على قيد الحياة، فسوف يستعيد بسرعة قدرات حزب الله التي تآكلت” و”لذلك، أعطيت الأمر ـ ونصر الله لم يعد معنا”.
وأشار إلى أنه مع اغتيال نصر الله وصلت(( إسرائيل)) إلى “ما يبدو أنه منعطف تاريخي” في الحرب ضد “أعدائها”.وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي تعرض لانتقادات متزايدة في الداخل والخارج بسبب سياسته في الحرب بعد نحو عام من القتال في قطاع غزة(طوفان الاقصى)،((أن اغتيال زعيم حزب الله كان ضروريًا لتحقيق أهداف إسرائيل)) حسب المجرم نتنياهو..
وقال عضو الكنيست السابق ورئيس معهد ((إميل توما للدراسات)) ((عصام مخّول))،”هناك أحقاد قديمة كلها تصعد إلى السطح الآن، هذا أمر كنا نتوقعه لكنه لن يطول كثيرا”ستبدأ إسرائيل بدفع الثمن من خلال معركة برية، فإن المزاج الإسرائيلي سيتغير”.
وأعلن حزب الله، يوم الثلاثاء الموافق 22/10/2024، مسؤوليته “الكاملة” عن الهجوم الذي استهدف قبل أيام مقر إقامة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في ((قيساريا شمال تل أبيب)).
وقال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله ((محمد عفيف)) خلال مؤتمر صحافي في ضاحية بيروت الجنوبية “تعلن المقاومة الإسلامية عن مسؤوليتها الكاملة والتامة والحصرية عن عملية قيساريا واستهداف مجرم الحرب وزعيم الفاشية الصهيونية نتنياهو”.
وأضاف أن “عيون مجاهدي المقاومة الاسلامية ترى وأذانهم تسمع فإن لم تصل إليك أيدينا بالمرة السابقة فإن بيننا وبينك الأيام والليالي والميدان”.
هذا الزخم الجديد من العمليات لحزب الله اللبناني التي تستهدف المجرم نتنياهو هي بشائر الثار لنصر الله ولاسماعيل هنية ويحيى السنوار ولكل شهداء المقاومة الاسلامية ويمكن أن تتوسع دائرة المستهدفين فهل سيكون مجرم الحرب وزير الحرب الاسرائيلي ((يواف غالانت))الهدف الرقم2 بعد أستهداف المجرم نتنياهو شخصيا الايام القادمة هذا ماستكشف عنه الايام القادمة بالتاكيد وعلى الباغي تدور الدوائر.
بروفيسور العلوم السياسية والعلاقات الدولية