واصل الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ386 على التوالي، من خلال شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مما أسفر عن مجازر بحق المدنيين، خاصة في شمال القطاع.
وفي أحدث التطورات، اعتقلت قوات الاحتلال جميع الكوادر الطبية من الرجال في مستشفى كمال عدوان شمال غزة، بالإضافة إلى عدد من الجرحى والمرضى داخل المستشفى. كما احتجزت النساء في إحدى الغرف دون توفير الماء أو الطعام، حسبما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
وطالبت الوزارة المؤسسات الدولية والأممية بالتدخل العاجل لحماية المرضى والكوادر الطبية داخل المستشفى، محذرة من خطورة الوضع المتدهور.
كذلك، أقدمت قوات الاحتلال على إحراق أماكن إيواء النازحين حول مستشفى كمال عدوان، وأكدت أنها “أفرغت جميع مراكز الإيواء في شمال القطاع”، مشيرةً إلى أن الوضع الكارثي يزداد سوءاً مع انعدام الطعام والدواء.
وفي سياق الجرائم المستمرة، ارتقى ثلاثة شهداء وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي استهدف منازل المواطنين في جباليا البلد، بينما سقط شهيد آخر وأصيب آخرون باستهداف مجموعة من المواطنين في جباليا النزلة.