أدان إتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، عبر أمينه العام الشيخ علي كريميان، استهداف الجيش الإسرائيلي المباشر والمتعمد لفرق الإعلام أثناء تغطيتهم العدوان الإسرائيلي على لبنان. أسفر هذا الهجوم عن استشهاد الإعلامي وسام قاسم من قناة المنار، والمصور غسان نجار والتقني محمد رضا من قناة الميادين، إلى جانب إصابة عدد كبير من الإعلاميين من سبع مؤسسات إعلامية.
وقدم الاتحاد أحر التعازي إلى قناة المنار وقناة الميادين وكل العاملين فيهما، مؤكداً أن الزملاء الإعلاميين قضوا أثناء أداء مهامهم لإيصال صورة الحق والمقاومة. كما حمّل الاتحاد الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات المتكررة التي تتعدى حرية الصحافة وتستهدف المؤسسات الإعلامية والعاملين فيها في لبنان، غزة، والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا الاتحاد المنظمات الإعلامية الدولية، وحقوق الإنسان، والمجتمع الدولي، إلى أداء واجبها بممارسة أقصى درجات الضغط لحماية الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، مطالباً بضمان عدم إفلاته من العقاب واستمرار الصوت الإعلامي المقاوم عالياً ضد الاعتداءات الإسرائيلية.
وأكد الاتحاد دعمه الكامل للإعلاميين في وجه هذه الجرائم، داعياً الإعلاميين إلى تسليط الضوء على الاستهداف المستمر للصحفيين والأطقم الإعلامية. كما دعا المؤسسات الإعلامية الأعضاء، والنخب الإعلامية، والناشطين في الفضاء الإعلامي، إلى أوسع تضامن، وتكثيف الجهود الإعلامية لمواجهة التعتيم الإعلامي على هذه الجرائم، واستثمار كل الوسائل المتاحة لكسب هذه المعركة الإعلامية الهامة.
وفي ختام البيان، توجه الاتحاد بخالص التعازي لكل الإعلاميين وذوي الشهداء، متضرعاً إلى الله أن يتغمد الشهداء برحمته ورضوانه.