أشاد قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي بالشجاعة والتضحيات الكبيرة التي قدمها الشهيد السيد هاشم صفي الدين، مشيرًا إلى دوره البارز في حزب الله ورفاقته الدائمة مع سماحة السيد حسن نصر الله.
وأكد الإمام الخامنئي أن تضحيات الشهيد صفي الدين والقادة المجاهدين في محور المقاومة كانت الدرع الذي حال دون اغتصاب واحتلال جنوب لبنان، وأحبطت مخططات الكيان الصهيوني لضم تلك المناطق إلى فلسطين المحتلة.
وأضاف أن حزب الله لا يزال القوة الأقوى في الدفاع عن لبنان، وأن العدو يحاول نفي دوره البطولي، داعيًا اللبنانيين إلى الوقوف ضد هذه الادعاءات. كما شدد على استمرار دعم الجمهورية الإسلامية للمجاهدين في فلسطين والمقاومين ضد الاحتلال الصهيوني.
وفي ختام رسالته، قدم الإمام الخامنئي تعازيه القلبية لعائلة الشهيد ورفاقه في جبهة المقاومة، متمنيًا لهم الصبر والثبات.