شدد وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، اليوم الخميس، على ضرورة مضاعفة الجهود لضمان ديمومة الأمن والاستقرار في مدينة الموصل.
وفي اجتماع موسع عقده في مديرية شرطة قضاء تلعفر، بحضور عدد من القادة الأمنيين والمديرين، أكد الشمري على أهمية عودة الموصل إلى قوتها السابقة، والعمل على تنفيذ الخطط الموضوعة لهذه المدينة. وأشار إلى أن “العراق هو وطننا وعلينا حمايته”.
كما دعا الوزير إلى ضرورة تميّز العمل الشرطوي في المدينة، وبناء علاقة وثيقة بين رجال الشرطة والمواطنين. وأكد على ضرورة مضاعفة الجهود للقضاء على آفة المخدرات ومتابعة المتاجرين بهذه السموم، مشيراً إلى وجود تأمين عالٍ للحدود.
وأضاف الشمري أن الجهد الاستخباري يجب أن يستمر وعدم التهاون رغم الاستقرار الأمني الذي تشهده المدينة. وأكد أيضًا على أهمية إنجاز جميع الدعاوى والأوراق التحقيقية، مشيرًا إلى التقدم الكبير في أتمتة مراكز الشرطة، والذي سيساهم في القضاء على ظاهرة الابتزاز.
وعلى هامش زيارته إلى قضاء تلعفر، قام الوزير بتكريم عدد من أسر الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى منسوبي الوزارة المتميزين، مشيداً بجهودهم وتضحياتهم.