كارثة الإبادة وسط الخذلان .. الاحتلال يستهدف مركبة الإطفاء الوحيدة في شمال القطاع

في اليوم الـ384 من العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أعلن الدفاع المدني عن توقف خدماته بالكامل في شمال غزة، بينما اعتقل الاحتلال 200 فلسطيني على الأقل من مخيم جباليا. 

وقال الدفاع المدني في شمال غزة، إنه عمله توقف كليًا في محافظة الشمال والوضع أصبح كارثيا هناك، والفلسطينيون المتواجدون باتوا بدون خدمات إنسانية، مضيفًا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة في منطقة الشيخ زايد اعتقلت 5 من عناصرنا واقتادتهم إلى مكان مجهول.

وأشار إلى أن الدبابات الصهيونية استهدفت بقذائفها مركبة الإطفاء الوحيدة في شمال القطاع وأضرمت النيران فيها، بينما أصيب 3 من عناصر الدفاع المدني ممن تم استهدافهم بطائرة إسرائيلية مسيرة في مشروع بيت لاهيا انقطع الاتصال بهم ولا يعلم مصيرهم.

وأكد أن عددًا كبيرًا من الفلسطينيين يرفضون مغادرة منازلهم في جباليا، وأن الاحتلال يواصل محاصرة النازحين والمرضى والطواقم الطبية في مستشفيات الشمال.

في الأثناء، واصل جيش الاحتلال غاراته على المنازل في مناطق شمال غزة واستهدافها بالأسلحة الرشاشة والمدفعية وطائرات “كواد كابتر” وهاجم مراكز الإيواء في ظل استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية وإجبار العائلات على النزوح.

وأطلقت طائرة مروحية لجيش الاحتلال نيرانها الرشاشة نحو المناطق الشمالية لمدينة غزة، كما واصلت مدفعية الاحتلال قصف مناطق مختلفة من شمال قطاع غزة

وقصف الاحتلال بالمدفعية تزامناً مع إطلاق نار من آليات الاحتلال في محيط دوار الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة

وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ جيش الاحتلال عمليات قصف غير مسبوق على مخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة في شمالي القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي بدء اجتياحه.

وقصف طيران الاحتلال الطوابق العلوية من “برج أبو جبة” داخل “بلوك 12” السكني شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وغارة على محيط دوار الشهداء في المخيم، وشنت طائرات الاحتلال غارة على دير البلح وسط القطاع

وأفادت الأونروا باستشهاد عامل إغاثة وشقيقه في غارة على شاحنة تحمل علامة الأمم المتحدة بقطاع غزة، بعد أن تعرضت الشاحنة  لقصف مباشر بصاروخ إسرائيلي.

شاهد أيضاً

القبض على 9 تجار مخدرات وتفكيك شبكة لتزوير الدولار في بغداد

أعلنت المديرية العامة للاستخبارات والأمن بوزارة الدفاع، اليوم الأحد، الإطاحة بتسعة تجار ومروجي المواد المخدرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *