الامام الخامنئي والنسق الديني والعسكري ووحدة المصير..!

غيث العبيدي ||

▪ الظهور العسكري..

ظهور الولي الفقيه الامام الخامنئي، مع مجموعة من الجنرالات وكبار القادة الامنيين والضباط العسكريين من مختلف الرتب، لأداء صلاة الجمعة في طهران، والذي أأم المسلمين فيها لأول مرة منذ عام 2020، بعد استشهاد قادة النصر الجنرال سليماني والقائد ابو مهدي المهندس رضوان الله عليهم، ما معناه أن نسقنا ديني عسكري في هذه الحرب المبررة، فنحن من الأمة الرافضة التي حملت أعباء الدين الاسلامي منذ ولادته ولهذه اللحظة، ونصرة المسلم لأخيه المسلم من الشرائع السماوية والواجبات الأخلاقية، ومن أبر إلبر منع الظالم عن ظلمة، فلا تتصوروا أن نحيد عن هذا الدرب إطلاقا.

 

▪ جمعة التحدي..

 

الاعلان عن وقت ومكان إقامة صلاة الجمعة في طهران، قبل أوانها بيومين، وفي مكان مكشوف، وأمام الملأ والإعلام، وبعلم القاصي والداني، والعدو والصديق، ماهي على سبيل المنازعة والغلبة، رسالة تحدي واضحة، وتلميح وانذار إلى غرفة العمليات الأمريكية والصهيونية، بأننا أمة كتب عليها التحدي وأمة كهذه لا تخاف ولا تنام ولا تهادن، وتم تأكيد هذا التحدي مرة أخرى، عند ذهاب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للبنان، ووصوله لمطار بيروت، في زيارة استثنائية في وقت ومنعطف وظروف استثنائية.

 

▪ خطاب النصر والفتح القريب..

 

كل من تابع وراقب وسمع خطبة الولي الفقية الامام الخامنئي، شعر بالزهوا والفخر والقوة والثقة والمنظر الحسن، والوظائف النفسية الأخرى، والانتصار الذاتي على حدود المكان والزمان، لتصبح قوة الأمة الرافضة وانتصاراتها متلازمتان، لا تفترقان حتى في أصعب واحلك الظروف والحالات، فنحن أمة تعيش بدماء شهدائها، فلا مكان لليأس والإحباط بيننا قط.

 

▪ نصر الله درة لبنان الساطعة.

 

قال الولي الفقية الامام الخامنئي في تكريم امير القدس السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه؛

” اخي وعزيزي ومبعث افتخاري، والشخصية المحبوبة في العالم الإسلامي، واللسان البليغ لشعوب المنطقة“ وهذا بيان بليغ جدا لمكانة الأمير ”السيد حسن نصر الله“ في نفس وضمير الامام الخامنئي دامت بركاته، وبالرغم من المرارة والحرقة التي أصابت الأمة الرافضة، لفقدان ”عملاق المقاومة“ الا أن روحه حاضره بين صفوف المقاوميين، ومنها يستلهمون القوة والصبر والثبات، فيصنعون الانتصار.

 

▪ الخلاصة..

 

الأمة الرافضة لا تعمل ب ”اذهب أنت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون“ بل تعمل وفق اذهب أنت وربك فقاتلا انا معاكما مقاتلون.

 

وبكيف الله.

شاهد أيضاً

إيران: إذا قام الصهاينة بأيّ عدوان ضدنا سيتم تدمير كل بنيتهم ​​التحتية

إذا أرادوا أن يختبرونا فسنجيب أقوى بكثير من الوعد الصادق اثنين هذا ما أجمتع عليه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *