صلاح الاركوازي
ان التاريخ كتب وبوضوح ان السائرين والمحبين والموالين لعلي بن ابي طالب قد دفعوا هم وابنائهم واحفادهم قمن هذا الحب والولاء والاقتداء نعم اليوم على مستوى دولة او حزب او عشيرة وقبيلة يسيرون وينتمون الى علي بن ابي طالب ع.
نرى بان العالم والاستكبار يتكالبون عليهم لانهم يعلمون جيدا انه فقط وفقط بهذا الطريق وهذا المنهج يكون زوالهم لذلك فهم يبذلون الغالي والنفيس من اجل محاربه كل من يحمل او يسير على هذا النهج كيف لا وهو نهج الحق نهج الاباء والايثار نهج الجهاد نهج طلاق الدنيا طلاقا لا رجعه فيه.
فقد قالها الامير عليه السلام وهو يخاطب الدنيا يا دنيا الي اقبلتي ام الي تشوقت واليوم احفاد الامام والسائلين على نهج الامام يطلقون الدنيا طلاقا عمريا لا رجعة فيه طلاقا يكون اجره وثوابه عند الله الشهادة وجنات الخلد وفي الامس رحل عنا عددا كبير من قاداتنا واخوتنا من المجاهدين ومن التحق بهذا النهج والطريق من بقيه الاخوه من المذهب الاخرى.
نعم نالوا الشهادة وهم في سوح الجهاد نالوا شهادة ما اعظمها من شهادة لانهم رفضوا الخضوع والخنوع هذا النهج وهذا الطريق لا يناله الا ذو حظ عظيم.
في العراق والجمهورية الاسلامية وفي لبنان وفي اليمن وفي سوريا وفي بحرين الاف من الشباب المجاهد والاف الرجال الدين رحلوا عنا شهداء سعداء التحقوا بركب الامام الحسين عليه السلام.
ومنهم من ينتظر لقد رحلتم عنا فهنيئا لكم وويل لنا ان لم نلتحق بكم فقد نذر الرسول والامير وابنائهم انفسهم لله فاعطاهم الله كل شيء اعطاهم هذا الذكر الخالد والنهج الذي من سار به صادقا عارفا بحقهم فان ختامه سيكون مسك وعنبر وانهار من العسل المصفى.