حرب لبنان.. الاحتلال يواصل العدوان وحزب الله يصعد عملياته

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني حربها الدامية على لبنان لليوم الـ 26 تواليا، باستمرار القصف واستهداف منازل المدنيين، مع استمرار محاولات التوغل البري وسط مقاومة شرسة من حزب الله الذي واصل قصف المستوطنات والمواقع العسكرية في فلسطين المحتلة.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي صباح الجمعة 3 غارات استهدفت مدينة الخيام  وغارة استهدفت بلدة أنصار في جنوب لبنان.

كما استهدفت غارة منطقة الوردانية في صور.

وذكرت مصادر لبنانية حدوث غارات عنيفة تستهدف بلدات النبي شيت والخضر وسرعين في البقاع، وبلدتي رامية وبرعشيت جنوب لبنان.

ونفذ طيران الاحتلال غارة على بلدة حداثا جنوب لبنان.

وشنت طائرات الاحتلال 3 غارات جوية على بلدة زوطر الشرقية جنوب لبنان.

وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن غارة إسرائيلية على بلدة “اليمونة” في محافظة “بعلبك الهرمل” شرقي لبنان أدت إلى مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين بجروح.

وأضافت أن غارة أخرى على بلدة “السفري” في محافظة “بعلبك الهرمل” شرقي لبنان أدت إلى إصابة ستة أشخاص آخرين بجروح.

وأفادت وحدة إدارة مخاطر الكوارث في لبنان، أنه سجِّل خلال الـ24 ساعة الماضية 138 غارة وقصف على مناطق مختلفة من لبنان، ما يرفع العدد الإجمالي منذ بدء العدوان إلى 10,150 اعتداءً.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المُستمر على لبنان، إلى 2412 شهداء بالإضافة إلى 11 ألفًا و 267 مصابًا، منذ الـ 8 من أكتوبر 2023 الماضي.

هجمات حزب الله

في المقابل واصل حزب الله هجماته معلنا الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعديّة في المواجهة مع العدو الإسرائيلي ستتحدث عنها مجريات وأحداث الأيام القادمة.

وأعلن عن قصف مستعمرة زفلون بصلية ‏صاروخية كبيرة. ‏

‏وبعد رصد لتحركات لجنود العدو الإسرائيلي عند أطراف بلدة كفركلا استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند ‏الساعة 01:05 من فجر الجمعة بقذائف المدفعية.

‏ ‏واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية للمرة الثانية ‏تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط بلدة عيتا الشعب أثناء محاولتهم إجلاء الجنود الجرحى والقتلى ‏بصلية صاروخية كبيرة.

‏واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، تجمعاً ‏لجنود العدو الإسرائيلي في محيط بلدة عيتا الشعب بصلية صاروخية كبيرة. ‏

شاهد أيضاً

قطر تهدد بـ”وقف” مبيعات الغاز إلى أوروبا إذا تم تغريمها

حذر وزير الطاقة القطري سعد الكعبي من أن بلاده ستتوقف عن توريد الغاز المسال إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *