الله في الميدان..فنصر الله قادم من كل مكان،.!

د. عامر الربيعي ||

عندما ترى حجم الأزمة الاخلاقية والنفسية التي كُبلت بها شعوب العالم على ضفتي الشرق والغرب ، من خلال قانوني [ معاداة السامية ، والتطبيع] كفان يدار بهما الاستمرارية في خلق التضليل ، تضليل تجّاوز ليحمّل العالم اجمع مظلومية مرحلة تاريخية قامت بها جهة معينة في اوربا ،

استثمار لقضية كان الهدف منها : الاخلال بتوازن ضفتي العدل ،الذي نتج عنه توسيع الهوة بين فطرة الإنسان الالهية ومحتواه الداخلي النفسي والأخلاقي،ليتبنى مفاهيم القانون الوضعي بما تحمله من قصور من جهة ، وبين الإنسان كينونة تسعى لتحقق العدل على الارض، ومدى إلمامه بالعدل كمفهوم اصيل يقوم عليه الوجود من جهة ثانية.

خلق تناقض بين الفطرة والوعي الإنساني ، وبين واقع يراد له الحركة ، تُقحم فيها شعوب العالم، وهذا شمل مجالات عدة .

كيف تتخلص هذه الشعوب الرافضة للظلم من نفق التضليل الذي ادُخلِت فيه منذ قرون؟

تعتبر الجغرافيا لفلسطين وما يترتب عليها من تداعيات الاحتلال الدموي والإبادة القائمة لها ، وما تشهده الساحة اللبنانية ، ساحات لمحور تساهم بالصبر على الضيم في تفكيك قوانين ( معاداة السامية ، التطبيع ) تضعهما على ألمحك في حركة شعوب العالم بعد السابع من اكتوبر .

وهذا بحد ذاته يعتبر نصرا ، نصر سيساهم في تجريف ثقافة [ اللوم التاريخي لقانون المعاداة في الغرب، والانحراف التاريخي من خلال قانون التطبيع في الشرق]، بوادر التحرر الفكري تتصاعد من شوارع فلسطين ولبنان …

لتنير للشعوب الطريق فتخرجهم من الظلمات إلى النور .

نعم ، نصر الله قادم ومن كل مكان.

Check Also

عملية التعداد مستمرة في كركوك وسط دعوات شعبية للمشاركة الفاعلة لإنجاحها

عملية التعداد مستمرة في كركوك وسط دعوات شعبية للمشاركة الفاعلة لإنجاحها    

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *