أفادت مصادر طبية في قطاع غزة، فجر اليوم الاثنين، بارتقاء وإصابة عدد كبير من الفلسطينيين النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى عقب استهداف جيش الاحتلال الصهيوني للخيام التي يقطنوها.
وأدى القصف الإسرائيلي لخيام النازحين، إلى اشتعال نيران ضخمة فيها، كما انفجرت أنابيب غاز في مكان الاستهداف بساحة المستشفى في دير البلح وسط القطاع.
ووثقت مقاطع مصورة مشاهد قاسية لأطفال ونساء ومدنيين احترقوا في المجزرة.
وقال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى إن “أعدادا كبيرة من الشهداء والمصابين عقب استهداف خيام للنازحين بالمستشفى”.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان: “في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمحرقة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والنازحين، قصفت طائرات الاحتلال وللمرة السابعة على التوالي منذ بدء الحرب خيام للنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء حتى الآن 3 شهداء ووقوع 40 إصابة، بينها إصابات خطيرة”.
وطالب “المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لوقف هذه المحرقة التي تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة”.
وقبلها ارتكب جيش الاحتلال مجزرة عقب قصف مدرسة لجأ إليها النازحون في أرض المفتي شمال النصيرات وقتل عدداً من الأطفال والنساء والمدنيين.
وجاءت هذه المجازر ضمن سلسلة من الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال خلال الساعات الماضية بعد أن قتل عدداً من الأطفال في مخيم الشاطئ غرب غزة بعد أن قصفهم بالصواريخ وهم يلعبون.