الشيخ نعيم قاسم: سنصمد وسنقاوم وستسقط “إسرائيل”

اكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اليوم الثلاثاء ، أنه لولا الدعم الأمريكي لتوقف العدوان الصهيوني خلال شهر.

وقال الشيخ قاسم في كلمة متلفزة، تابعتها “الغدير”، إنني “أعجز عن وصف حالنا دون أميننا العام الراحل لكننا نستلهم من عنفوانه”، مبينا اننا “لا نخشى ضغط العدو الصهيوني وحلفائه الغربيين”.

وأضاف ان “طوفان الأقصى حدث استثنائي وبداية تغيير وجه الشرق الأوسط”، مشيرا الى ان “هدف الاحتلال قبل طوفان الأقصى إنهاء المقاومة وإبادة الشعب الفلسطيني”.

وتابع ان “الاجتماع الكبير من قبل العدو ومعه الولايات المتحدة والغرب هو للضغط علينا ولإخافتنا ولكننا لا نهابهم”، موضحا ان “ما يفعله العدو ليس قتالا بل قتل للإنسان وللشعوب الحرة”.

وبين انه “لولا الدعم الأمريكي لتوقف العدوان الإسرائيلي خلال شهر، والمقاومة في غزة أسطورية بصمودها والشعب الفلسطيني لا يمكن هزيمته”، مؤكدا اننا “نعتبر أمريكا شريكة في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بأراضينا”.

وأوضح ان “لبنان كان مستهدفا ونتنياهو أعلن مرارا أنه يريد الشرق الأوسط الجديد، و التاريخ أثبت أن الكيان الصهيوني خطر على المنطقة والعالم”.

وأشار الى ان “إيران هي التي تقرر كيف تدعم وقد أثبتت تصميمها على مساندة المقاومة”، مؤكدا ان “جبهة المساندة بلبنان استنزفت العدو 11 شهرا وأخرجت المستوطنين من الشمال”.

ولفت الى أن “المقاومة في اليمن هددت الكيان الصهيوني وكبدته خسائر اقتصادية، وحرب العدو علينا لن تمس إرادتنا وتصميمنا على المواجهة”، مشددا على اننا “نضربهم ونتوسع في مدى الصواريخ وسنطال المكان في الزمان الذي نقرره”.

واكد ان “العدو يتكبد خسائر فادحة في الشمال لكنه لا يعلن عنها، والمستوطنات في الشمال تحت مرمى صواريخنا”، لافتا الى ان “عطاءات اليمن عظيمة والمقاومة العراقية قدمت وتقدم الشيء الكثير لمصلحة فلسطين”.

وأشار الى ان “الكيان الصهيوني غير قادر على مواجهة المقاومة، ومقاتلونا متماسكون على الجبهة وعملياتنا ازدادت وكذلك ألم العدو”، مؤكدا اننا “ثابتون وسننتصر وأحيي الوحدة الوطنية والالتفاف الشعبي”.