أكد المستشار السياسي لرئيس الوزراء، فادي الشمري، أن الحراك الدبلوماسي العراقي متواصل من أجل كبح العدوان الصهيوني على الشعبين الفلسطيني واللبناني، لافتا إلى أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أجرى اتصالات مع قادة المنطقة والعالم، تداول ناقش فيها أبعاد توسع الصراع وآثاره المدمرة على المنطقة وخطرها على إمدادات الطاقة.
وقال المستشار السياسي لرئيس الوزراء، فادي الشمري، إن “العراق يقوم بعدة تحركات لتجنب تصاعد الصراع في المنطقة، لاسيما في ظل الأزمات المتفاقمة في غزة ولبنان، ويدين العراق بشدة هجمات الكيان الوحشية على غزة ولبنان والتي تستهدف المدنيين وتدمر البنية التحتية”.
وأوضح، أن “العراق يعمل على تحشيد الدعم العربي والإسلامي والدولي لوقف هذه الانتهاكات السافرة، كما يعبر عن دعمه القوي للشعبين الفلسطيني واللبناني في نضاله المشروع من أجل حقوقه، ويدعو دائماً إلى ضرورة تعزيز الوحدة العربية والإسلامية لمواجهة هذه التحديات، ويؤكد على أهمية التصدي للضغوط الصهيونية، والعمل على استعادة سيادته وأمنه”.
وبين الشمري، أن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أجرى مجموعة من الاتصالات مع قادة المنطقة والعالم، تداول وناقش فيها أبعاد توسع دائرة الصراع وآثارها المدمرة على المنطقة وخطرها على السلم العالمي – خصوصاً الشرق الأوسط موطن إمدادات الطاقة إلى العالم – في ظل ارتباكات وحروب في أجزاء أخرى من العالم في إشارة إلى (الحرب الروسية – الأوكرانية)”.
وتابع، أن “العراق سعى إلى تحشيد الدعم للقضية الفلسطينية وما يجري في لبنان والتصعيد المستمر من قبل الكيان الصهيوني، وقد يشمل التحشيد زيارات حكومية إلى دول عربية وإسلامية أو اجتماعات على مستوى المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة أو الجامعة العربية”.
وأشار إلى أن “خطاب السوداني في الأمم المتحدة كان واضحاً لا لبس فيه بشأن ما يجري من انتهاكات الكيان الصهيوني لحقوق الإنسان في غزة ولبنان وضرورة التدخل الدولي لايقاف آلة القتل الصهيونية”.
وأكد المستشار السياسي لرئيس الوزراء، أن “العراق يسعى من خلال دبلوماسيته النشطة إلى أن يكون صوتاً قوياً للحق، داعماً للقضايا العربية والإسلامية في جميع المحافل الدولية، ويعمل على تحقيق الحلول السياسية التي تكفل الأمن والاستقرار لكل من فلسطين ولبنان، وتدعم كفاح الشعبين ضد الاحتلال والعدوان”.