الم يحن موعد العين بالعين والسن بالسن والبادىء اظلم؟!

الكاتب والباحث والاكاديمي || صلاح الاركوازي

منذ عام فيما يخص فلسطين تحديدا وما يقارب الاسبوعين فيما يخص جنوب لبنان (نتحدث عن الواقع الجديد منذ طوفان الأقصى قي 7/10/2023 )

الاعتداءات والمجازر الصهيونية في جنوب لبنان نجد بأن العدو الصهيوني او بالحقيقة امريكا والغرب بداؤا ينتهجون سياسة جديدة وهي (سياسه الارض المحروقة) حيث لم يسلم منه بشر ولا حجر ولا مدر ولا حيوان ولا اي شيء موجود في منطقة الاستهداف!

المسالة هي مسالة قد دبر لها بليل، وما كان هذا العدو الغاصب يتجراء لولا الضوء الاخضر الامريكي والغربي والسلاح النوعي والمدمر منهم فالمرحلة الاولى بدات في غزة حيث تم ومائة في الماءة، مسح غزة من على وجه الارض.

نفس السياسة يطبقها الان في جنوب لبنان نعم انها (سياسة الارض المحروقة) والتي راح ضحيتها الاف من المدنيين نساء وشيوخا واطفالا فمثل هؤلاء لا يمتلكون صفة الرجولة والفروسية، وصعب عليهم جدا، من ان يواجهون ابطالنا واخوتنا في محور المقاومة لانك عندما تريد ان تضغط على شخص وتاخذ الامتيازات تهدده بالقتل كيف واذا كان هذا الشخص يرفع شعار يوم عاشوراء وواقعة الطف (ابلموت تهددني يا ابن الطلقاء)….

(الموت لنا عاده وكرامتنا من الله الشهادة) ‘ فمسبقا فقد وضعت روحي على كفي وقطعت ذلك الطريق وتلك الوسيلة التي بها تهددني فانا اقف بامكاناتي البسيطة والمتواضعة لكن بعقيدة واصرار واباء وشموخ لا تملكه انت امام اخر التكنولوجيا والسلاح.

في الاخير انا من ينتصر لان الدم كما في كربلاء انتصر على السيف؛ اليوم دم محور المقاومة وجماهيره حتما وباذن الله وببركة محمد وال محمد وبالطاف صاحب الزمان عج سينتصر دمنا على سيفكم وسلاحكم.

لقد تمادى هذا العدو بشكل سافر فلم يراعي جانبا دينيا او اخلاقيا او انسانيا او حتى الاعراف والتقاليد الدبلوماسية وضعها تحت قدمي اذا انا امام احتمالين (حيث ان أمامي عدو غاشم همجي متعطش للدماء يهلك الحرث والنسلم) ‘ علي ان اختار احد الطريقين

1 -اما الاستسلام وقبول الذل والمهانة.
2 – او الاستمرار ورد الصاع بصاعين فكما يقول اهلنا البراد

(دوه العقرب النعل )
فهذا العدو هو الذي بدء وفي كل مرة هو من يبدء بعرض العضلات والمجازر وبحار من الدماء وفي الختام والاخير تبدا الوساطات وتقبيل الايادي والارجل اليوم ابطالنا في محور المقاومة مطالبون وهذا من حقنا شرعا وعرفا وقانونا ان نرد لهم الصاع صاعين فقط سقط منا الالاف ومسحت احياء واماكن بالكامل هل ننتظر ونتفرج لان هذا العدو لا يفهم الا لغه السلاح والقوة اذا فمن حقنا ان نرد الطلقه بالطلقه لا بعشرة والصاروخ بعشرة والبناية بعشر بنايات وكل قطرة دم بقطرات من دمائهم لا تعطشا منا للدماء بل وفق نظرية واسلوب

((الرد بالمثل)).
ماذا حدث لو انقلبت الاية لو كنا نحن البادئون وسقطت احد الصواريخ بالخطأ على احد المنشات او الاحياء المدني الم يكون ردهم اعنف اذا سوف نرد بنفس عقليتهم واسلوبهم ونطبق نظرية بالمثل والعين بالعين والسن بالسن والبادىء اظلم

شاهد أيضاً

النفط النيابية: حراك جاد لتعديل قانون وزارة النفط 101 لسنة 1976

أعلنت لجنة النفط والغاز النيابية، اليوم الجمعة، عن حراك لتعديل قانون وزارة النفط رقم 101 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *