أعلنت لجنة التخطيط النيابية، اليوم السبت، عن المزايا التي سيحصل عليها العراق بعد إجراء التعداد السكاني المقرر في 20 تشرين الثاني 2024، موضحة أن التعداد سيكون شاملاً ودقيقاً لدرجة إحصاء الأثاث داخل المنازل.
وقال رئيس اللجنة، محمد البلداوي، في تصريح صحفي إن “التعداد سيكون تنموياً، وسيساهم في رسم خارطة العراق التنموية، مما سيمكنه من التخطيط الاستراتيجي لتحديد الفرص المتاحة ونسبة التأهيل لدى المواطنين، بالإضافة إلى العقبات التي تواجه المجتمع ومعالجة الفجوات التنموية”.
وأضاف البلداوي أن “التعداد سيتضمن محورين، الأول يتعلق بالمواطن ويتضمن معلومات شاملة حول العمر، التعليم، الجنس، الثقافة، الوظيفة، الأمراض، والمهنة. أما المحور الثاني فيتعلق بالمساكن، وسيتناول جوانب تفصيلية تتعلق بالطبيعة الجغرافية للعراق من حيث الزراعة، الصناعة، التجارة، والمسكن، بما في ذلك معرفة تفاصيل الأثاث داخل المنزل”.
وأكدت اللجنة يوم الخميس 5 أيلول 2024، أن التعداد السكاني سيرسم خارطة التنمية الاستراتيجية للعراق، مشيرة إلى أن نتائجه ستحدد أهداف وبرامج الحكومات القادمة.
وفي 8 أيلول 2024، أكدت هيئة الإحصاء العراقية استمرار أعمال الحصر والترقيم التي تسبق عملية التعداد، وأعلنت مشاركة 120 ألف شخص في إتمام هذه المهمة باستخدام أحدث الأجهزة الإلكترونية لضمان دقة البيانات.
ومع بدء عمليات الحصر في جميع المحافظات، أصدر مجلس الوزراء قراراً بفرض حظر تجوال شامل في العراق يومي 20 و21 تشرين الثاني لضمان إتمام التعداد.
يذكر أن آخر تعداد سكاني أُجري في العراق كان عام 1997، حيث بلغ عدد السكان 22 مليون نسمة، فيما قُدر عدد السكان نهاية 2023 بـ 43 مليوناً و324 ألف نسمة.