أكد رئیس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، استعداد القوات المسلحة الإيرانية “لكل الاحتمالات المجنونة المتوقعة” من قبل “إسرائيل”، في حال قررت الردّ على الهجوم الصاروخي الإيراني، أمس الثلاثاء، على قواعد عسكرية في “تل أبيب” ومناطق أخرى في فلسطين المحتلة.
وخلال جلسة علنية للمجلس، صباح الأربعاء، حذر قاليباف حكومة وجيش الاحتلال بالقول إن: “قواتنا المسلحة قامت بوضع خطة مفاجئة للاعداء، وردنا التالي سيكون على مستوى مختلف تماماً”، مضيفاً أنه “في حال حاول الكيان الصهيوني الاعتداء على إيران، فإنه نحو الزوال والانهيار بسرعة أكبر”.
واعتبر قاليباف أن عملية أمس “أرعبت الظالمين وجعلتهم يرتجفون من الخوف واثبتت ألا قوة لهم إلا بالغارات الجوية والعمليات الإرهابية”، ناصحاً الولايات المتحدة أن “تشدد طوق كلبها المسعور (إسرائيل) حتى لا يؤذي نفسه ويسبب المتاعب لصاحبه”.
وتوجه رئیس “مجلس الشورى الإيراني” إلى المقاومين في جبهتي غزة ولبنان بالقول: “إننا سنبقى إلى جانبكم حتى تحرير القدس الشريف”.
موقف قاليباف يأتي استكمالاً لمواقف مماثلة صدرت بعد عملية “الوعد الصادق 2” عن قادة سياسيين وعسكريين إيرانيين حذروا فيها “إسرائيل” من عواقب أي اعتداء على إيران.
وقام حرس الثورة الإسلامية في إيران، مساء أمس الثلاثاء، باستهداف قلب كيان الاحتلال بعشرات الصواريخ، وذلك رداً على اغتيال الشهداء السيد نصر الله ونيلفوروشان وهنية.
وأكدت مصادر المقاومة الإسلامية في لبنان للميادين خروج 3 قواعد عسكرية تابعة للاحتلال من الخدمة من جراء الهجوم الصاروخي الإيراني.