في رسالة مؤثرة، نعى قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي، اليوم السبت، استشهاد الأمين العام لحزب الله، حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله، الذي قضى نحبه في أحداث الليلة الماضية في لبنان.
وجاء في رسالته أن السيد حسن نصر الله، القائد السياسي والمجاهد الكبير، استشهد بينما كان منهمكاً في التخطيط لحماية أهالي ضاحية بيروت المنكوبة، تماماً كما فعل لعقود في سبيل دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن المظلومين.
وأضاف السيد خامنئي أن السيد نصر الله كان رمزاً للمقاومة في المنطقة، وأن استشهاده جاء بعد عقود من النضال المستمر، معتبراً أن استشهاده لن يُضعف جبهة المقاومة، بل سيقويها بدمائه ودماء الشهداء الآخرين. وأشار إلى أن الأساس الذي بناه في لبنان سيبقى راسخاً، بل وسيزداد قوةً.
وفي ختام رسالته، وجه قائد الثورة الإسلامية تعازيه إلى أسرة الشهيد نصر الله وإلى الأمة الإسلامية جمعاء، معلناً الحداد العام في إيران لمدة خمسة أيام، داعياً الله أن يجمع الشهيد مع والديه في الجنة.