بيان المرجعية وتصحيح المسار ..!

مازن الولائي ||

 

لا شك ولا ريب عنوان المرجعية وموقعها الخطير الروحي والمنتمي إلى فقه محمد وآل محمد عليهم السلام،

 

لا شك أنها لطف وصمام أمان لهذه الأمة مؤتلفة القلوب عليها والتي تراها بموقع النيابة باعتقاد عميق وروحي يتجلى وتعرف أسراره في مثل مواقفها، أي مرجعية حقيقية كانت في إيران أو في النجف الاشرف على حد سواء،

 

والتأريخ زاخر بالفتاوى والمواقف الصلبة والصارمة والشجاعة التي هزت عروش وارجعت الكثير من الحقوق المهدورة ومنعت سقوط دول وحكومات وارست قواعد مناهج المعصومين عليهم السلام.

 

نعمة كبيرة ومنة عظيمة على شعية أهل البيت عليهم السلام وهم يتماسكون حين الزلازل بعرى يرونها الاوثق ويراها الأعداء الأخطر على مخططاتهم، ومن هنا شنّت الحروب بمختلف الأسلحة والأساليب لتشويهها وتقليل أثرها على عشاق أهل البيت عليهم السلام،

 

وهي التي تخرج علمها وحكمتها وحلولها لتنقذ الأمة من الانزلاق خلف الشبهات والمزالق التي يصنعها عدونا الماكر والبغيض والخبيث..

 

وما الدعوات التي تتصاعد على بعد المرجعية عن المجتمع وافلات المجتمع يداه من عرى المرجعية الوثيقة، دعوات تريد زراعة اليأس من وجود قيادة حكمية روحية دائما يقظة عندها حل لكل معضلة وقضية شائكة!

 

وها هو بيانها حول ضرورة الوقوف خلف حزب الله والتضامن والتعاضد معه بكل وسائل تمنع استفراد العدو به بأي درجة كانت، الامر الذي خلق طوفان يشبه طوفان عام فتوى الجهاد الكفائي التي دفعت الملايين إلى سوح الوغى تهتف ملبية النداء الشرعي والعقائدي.

 

امر تكرر اليوم على شكل تلبية وتفاعلا مع البيان الذي أعاد البوصلة وصحح مسار حتى الحكومة في لفت نظرها الى ما يجب عليها في مثل معركتنا المصيرية والوجودية ضد أمريكا وإسرائيل الكيان اللقيط..

 

“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

شاهد أيضاً

معاني حسن الظن بالله تعالى..!

الشيخ الدكتور عبد الرضا البهادلي ||

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *