قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة
شدد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري على أن العدوان الصهيوني على لبنان يعبر عن إفلاس العدو وخيبته ، مؤكداً الوقوف الكامل مع الشعب اللبناني والدعم المفتوح للمقاومة اللبنانية الباسلة وعلى رأسها حزب الله قيادةً ورجالاتٍ وقواعدَ شعبية.
وأضاف العامري في بيان صدر عن مكتبه الاثنين ما نصه “نعرب فيه عن شجبنا واستنكارنا التامين للعدوان الصهيوني الهمجي على لبنان والذي يعبر عن إفلاس العدو وخيبته فأننا نؤكد وقوفنا الكامل مع الشعب اللبناني الشقيق ودعمنا المفتوح للمقاومة اللبنانية الباسلة، وعلى رأسها حزب الله قيادةً ورجالاتٍ وقواعدَ شعبية”.
كما أكد العامري الالتزام التام بالمبادئ التي تضمنها بيان المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالسيد علي السيستاني “دام ظله الوارف”، وبكافة أبعاده ، مثمناً في الوقت ذاته موقف الحكومة العراقية المبدئي والمسؤول في الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق.
العامري دعا الشعب العراقي الغيور والملبي لنداء المرجعية العليا إلى الوقوف بجانب الأشقاء في لبنان التحدي والإباء ، داعياً “أبناءنا البدريين” لفتح مكاتبهم ومقراتهم فوراً لتلقي وتنظيم عمليات الدعم والعمل على إيصالها إلى مقاصدها بأقصى سرعة ممكنة.
وفيما يلي نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
“أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ”..
صدق الله العليّ العظيم
في الوقت الذي نعرب فيه عن شجبنا وإستنكارنا التامين للعدوان الصهيوني الهمجي على لبنان، والذي يعبر عن إفلاس العدو وخيبته، فأننا نؤكد وقوفنا الكامل مع الشعب اللبناني الشقيق، ودعمنا المفتوح للمقاومة اللبنانية الباسلة، وعلى رأسها حزب الله قيادةً ورجالاتٍ وقواعدَ شعبية.
كما نؤكد التزامنا التام بالمبادئ التي تضمنها بيان المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالسيد السيستاني “دام ظله الوارف”، وبكافة أبعاده.
ونثمن عالياً موقف الحكومة العراقية المبدئي والمسؤول في الوقوف الى جانب الشعب اللبناني الشقيق.
كما نهيب بأبناء شعبنا العراقي الغيور وتلبيةً لنداء المرجعية العليا، وكما عهدناه شهماً معطاءً متفانياً، أن يقفَ بجانب الأشقاء في لبنان التحدي والإباء.
وندعو أخوتنا وأبناءنا البدريين لفتح مكاتبهم ومقراتهم فوراً لتلقي وتنظيم عمليات الدعم، والعمل على إيصالها الى مقاصدها بأقصى سرعة ممكنة.
“وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ”..
انتهى
