قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة
في خطوة مفاجئة، أعقبت نفي الجيش الأمريكي انسحابه من بعض قواعده العسكرية في ريف دير الزور شرقي سوريا، قام مسلحون موالون له في ما يسمى “قسد” بإزالة وتقكيك حواجزهم المسلحة في الكثير من قرى وبلدات ريف دير الزور الواقع تحت سيطرتهم، دون معرفة الأسباب.
وبحسب مصادر محلية في دير الزور، فإن مسلحي ما يسمى “قسد” بدؤوا بإزالة حواجز رئيسية لهم ونقاط عسكرية في قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي والغربي، منها: (الشحيل وذيبان والحوايج) إضافة إلى بلدة الطيانة المتاخمة لحقل العمر النفطي الذي تتخذه القوات الأمريكية كقاعدة عسكرية لا شرعية لها.
كما أزال مسلحو قسد حواجز ونقاط لهم في قرى وبلدات (أبريهة والصبحة والدحلة وجديد بكارة والبصيرة)، إضافة الى إزالة حواجز لهم في منطقة (العزبة) التي يقع فيها حقل الكونيكو للغاز، والذي تتخذه القوات الأمريكية أيضا قاعدة عسكرية لا شرعية لها.
وتابعت المصادر أن قرار إزالة الحواجز، ترك لدى الأهالي الكثير من التساؤلات حول الخطوة البديلة أو المقبلة التي سيقوم بها مسلحو “قسد” وخاصة مع ما يعانونه من هشاشة الوضع الأمني في المنطقة، إضافة إلى عمليات الاغتيال والهجمات المتفرقة التي تستهدفهم من قبل المجهولين في مختلف أرجاء المنطقة.
وفي المقابل، قالت مصادر مقربة من تنظيم “قسد”، ان هناك تقسيمات جديدة تنوي “قوات قسد” تنفيذها عبر تقسيم المناطق الواقع تحت سيطرتها إلى وحدات إدارية صغيرة، وهي ريف غربي وريف شمالي وريف شرقي.
وأضافت المصادر المقربة من قسد أنه سيتم أيضا تعيين إدارات جديدة من عناصر “قسد” للإشراف على هذه المناطق.
