حذر وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، أمام مجلس الأمن الدولي أنه “لم يعد أحد في هذا العالم بأمان بعد الهجمات التي حصلت مؤخرا في لبنان”.
وأكد عبد الله بوحبيب في كلمة ألقاها خلال جلسة مجلس الأمن، قائلا: “إذا مر هذا العمل الإرهابي في مجلسكم مرور الكرام، بلا محاسبة، وتم تجهيل الفاعل، ولم يتم ردعه وإدانته وإرغامه على وقف اعتداءاته، فإن مصداقية هذا المجلس والقانون الدولي وشرعية حقوق الإنسان في خطر محدق”.
وقال بو حبيب: “أليس هذا الإرهاب بعينه عندما يتم استهداف شعب بكامله، فهل أصبح المطلوب اليوم إبادة وإعاقة الشعب اللبناني كعقاب جماعي”.
وأضاف أن “تفجير آلاف أجهزة الاتصال عن بعد بشكل جماعي وغادر، دون اعتبار لمن يحملها أو يوجد بقربها، يعد أسلوبا قتاليا غير مسبوق في وحشيته وإرهابه.. لقد أصبح الكيان الصهيوني دولة مارقة ولا يمكن السماح لاستمرارها في الإفلات من العقاب”.