السيد نصر الله: تفجير أجهزة البيجر لن يسقطنا وسنصبح أشد صلابة وعزماً

أكد الأمين العام لحزب الله لبنان السيدحسن نصرالله أن العدو الإسرائيلي في تفجير اجهزة البيجر كافة الضوابط والاخلاق والخطوط الحمراء، وقال إن هذه الضربة الكبيرة والقوية لم تسقطنا ولن تسقطنا، مشددا على أن جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف الحرب على غزة.

وفي كلمة مباشرة أكد الأمين العام لحزب الله السيدحسن نصرالله أن: ما دعاني للحديث اليوم الأحداث التي حصلت في اليومين الماضيين وهو يستدعي كلاماً وتقييماً وموقفا.

وقال: الشكر للحكومة اللبنانية ووزارة الصحة ومؤسسات الدفاع المدني الذين أبلوا بلاء حسنا.

ولفت إلى أن: حجم الإصابات بالعيون كثير وهناك ضغط على المستشفيات وهي تبذل جهدا كبيرا.

وقال السيدنصرالله: أتوجه إلى عوائل الشهداء في الداخل وجبهة الجنوب بأعلى التبريكات بالحصول على وسام الشهادة وللجرحى بالشفاء العاجل.

وأضاف: أتوجه بالشكر للحكومة وللقسم الطبي في لبنان وللتعاطي الجدي ولكل من تبرع بالدم في مختلف المناطق اللبنانية

كما تقدم بالشكر: لكل من بادر للمساعدة ولكل من تضامن بمعزل عن أي اعتبارات طائفية أو سياسية.

ونوه أمين عام حزب الله: شهدنا في لبنان مجددا ملحمة إنسانية وأخلاقية كبرى على المستوى الوطني والإنساني.

وقال نشكر الدول التي سارعت بتقديم الدعم والمساعدات الطبية وعلى رأسها إيران والعراق.

وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي استهدف آلاف أجهزة البيجر وتجاوز كل القوانين والضوابط والخطوط الحمراء.

وإليكم أبرز ما تطرق إليه السيدحسن نصرالله في كلمته:

– الشكر للأطباء الذين فتحوا عياداتهم للجرحى بالمجان ولكل شعبنا اللبناني العزيز الذي تضامن وعبّر عن مشاعر صادقة ولكل القيادات المتضامنة من رؤساء وأحزاب والنخب

– نشكر الدول التي سارعت الى تقديم الدعم منها الحكومة العراقية والجمهورية الاسلامية في ايران وللحكومة السورية وللدول التي اتصلت بالحكومة اللبنانية وعرضت تقديم الدعم

-عبر تفجيرات البيجر الثلاثاء كان العدو الإسرائيلي يريد قتل 4000 إنسان في دقيقة واحدة ومن في محيطهم

– الأربعاء سقط عشرات الشهداء ومئات الجرحى

– العدو يعلم أن عدد أجهزة البيجر هو 4 آلاف وأنها موزعة على عناصر حزب الله ما يعني تعمده قتل 4 آلاف بدقيقة واحدة

– نتيجة العدوان ارتقى عشرات الشهداء بينهم أطفال ونساء وأصيب الآلاف على أن تظهر الأرقام الحقيقية مع الوقت

– على مدى يومين كان العدو الإسرائيلي يريد أن يقتل نحو 5000 إنسان في دقيقتين دون أي اعتبار

– ما جرى عملية إرهابية كبرى وسنتبنى تعريف ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء كمجزرتين

– يمكن أن نطلق على ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء أنه إعلان حرب

– كثير من الإصابات كانت طفيفة وعدد من البيجرات كان خارج الخدمة أو بعيدة أو غير موزعة من الأساس

– الجهود البشرية واللهفة التي تم رصدها من قبل الناس أسهمت في التقليل من الإصابات الخطرة

– هذه اللهفة والجهود البشرية والهمة العالية ضيّعت جزءاً كبيراً من هدف العدو عبر قتل 5 آلاف إنسان

– شكلنا لجان تحقيق داخلية متعددة وندرس كل السيناريوهات والفرضيات والاحتمالات ووصلنا إلى نتيجة شبه قطعية ولكن ننتظر التأكد منهاد

– سنصل خلال وقت قصير إلى نتائج يقينية بشأن التفجيرات وحينها سيبنى على الشيء مقتضاه

– لا شك أننا تعرضنا لضربة كبيرة أمنيا وإنسانيا وغير مسبوقة في تاريخ المقاومة في لبنان وربما في تاريخ الصراع مع العدو

– هذا النوع من القتل والاستهداف والجريمة لتفجيرها بمعزل عن المحيط الذي هم فيه غير مسبوق عالميا

– نعرف أن للعدو تفوقا على المستوى التكنولوجي لأنه يحظى بدعم أمريكي ودعم النيتو

– طبيعة الحرب أنها سجال ويوما الثلاثاء والأربعاء كانا بالنسبة لنا يومين ثقيلين

– هذه الضربة الكبيرة والقوية لم تسقطنا ولن تسقطنا

– سنصبح أشد صلابة وعزماً وعوداً وقدرة على تجاوز كل المخاطر

– جبهتنا كانت فاعلة وضاغطة جداً على العدو والدليل هو ما يفعله ويقوله العدو بعيداً عما يقال هنا وهناك

– نائب رئيس أركان سابق إسرائيلي وصف ما يجري في الشمال بأنه هزيمة تاريخية لإسرائيل

– عندما يقول العدو أن ما يجري في الشمال هو أول هزيمة تاريخية لـ”إسرائيل” دليل آخر على فعالية جبهتنا

– كل القوات التي دفع بها العدو إلى الشمال تؤكد مواجهته تهديداً حقيقياً على هذه الجبهة

– العدو اعترف بخسارة الشمال ما اضطر نتنياهو وغالانت إلى إيجاد حل لهذه الجبهة التي تعتبر إحدى أهم جبهات الاستنزاف

– جبهتنا هي من أهم أوراق التفاوض التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية من أجل وقف العدوان على غزة

– أحد أهم عناصر الضغط على كيان العدو وإحدى أهم جبهات الاستنزاف هي الجبهة اللبنانية

– الجبهة اللبنانية هي إحدى أهم أدوات التفاوض التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية من أجل وقف العدوان على غزة

– مورست الكثير من الضغوط والتهديدات والاعتداءات من أجل وقف جبهة الجنوب وفي هذا السياق جاءت الضربة الأخيرة

– العدو كان يعمل على الضغط على الحكومة اللبنانية والمقاومة بالقتل والتدمير لوقف هذه الجبهة

– المقاومة تمسكت بموقفها وهدفها وهذا ما يفسر لجوء العدو إلى أعلى مستوى إجرامي يمكن أن يذهب إليه

– وصلتنا يوم الثلاثاء رسائل عبر قنوات رسمية وغير رسمية هو وقف دعم غزة وإطلاق النار من الجنوب

– التبني الإسرائيلي للضربة والعمل على وقف عمل المقاومة واضح في ما وصل من رسائل للجهات الرسمية

– نقول لحكومة العدو وجيش العدو إن جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف الحرب على غزة وهذا قلناه سابقا

– رغم التضحيات والشهداء ورغم كل العواقب فلن تتوقف المقاومة عن مساعدة أهل غزة والضفة

– تمسك المقاومة بكل مواقفها يعني أن العدو الإسرائيلي لم يحقق أهدافه

– العدو عمل على ضرب بيئة المقاومة وإنهاكها وإضعافها عبر التفجيرات الواسعة

– العدو عمل على ضرب بيئة المقاومة وإنهاكها وإضعافها عبر التفجيرات الواسعة كي تضغط على قيادة المقاومة

– نرى صبرا عظيما ومعنويات عالية لكل المصابين في المستشفيات وجرحى المقاومة مصرون على مهمتهم

– نحن نخجل من عوائل الشهداء والجرحى ومن عزمهم وصبرهم واحتسابهم وهذا هو رد بيئتنا وبلدنا ككل من خلال التضامن

– ما شهده تشييع الشهداء تضمن رسالة مهمة بالوحدة والتماسك والتضامن

– العدو هدف كذلك إلى تدمير بنية المقاومة وضرب نظم القيادة والسيطرة وضرب أكبر عدد من القادة وإحداث الفوضى والضعف في بنيتنا وهو لم يحصل أبداً

– لم يحصل أي ضعف في بنية المقاومة ولو للحظة واحدة وكنا جاهزين على الجبهة لأي سيناريو وهي لم تتزلزل ولم تهتز

– التفجيرات الواسعة لم تؤثر على بنية المقاومة وكانت جهوزيتها عالية على الأرض توقيا لأي عمل عسكري

– بنية المقاومة كبيرة ومتماسكة وعلى العدو أن يعرف أن ما حدث لم يمس لا نظام القيادة ولا الحضور بالجبهات

– العدو يعتقد أنه متفوق بالذكاء التكنولوجي لكن ما فعله عبر التفجيرات كشف أنه على درجة عالية من الغباء

– على العدو أن يدرك أنه لا يمكن المس ببنيتا وعزيمتنا وإرادتنا وهو أحمق وغبي ولا يفهم العمق المعنوي لبيئتنا

– إسرائيليا هناك حديث عن تصعيد في الشمال وهناك من يتحدث عن حرب شاملة

-حديث العدو عن نقل الثقل إلى الشمال متفاوت بعد توسيع أهداف الحرب بإعادة مستوطنيه إلى شمال فلسطين المحتلة

– أقول لنتنياهو ولغالانت لن تستطيعوا إعادة السكان إلى الشمال وهذا هو التحدي بيننا

– السبيل الوحيد لإعادة السكان إلى مناطقهم هو وقف العدوان على غزة وعلى الضفة الغربية

– ما ستقدمون عليه من تصعيد سيبعد فرصة عودة أولئك السكان إلى الشمال بل العكس ما سيحدث

– هم يتحدثون عن إقامة حزام أمني داخل الأراضي اللبنانية ونحن نتمنى أن يحاولوا ذلك

– أي دخول للأراضي اللبنانية نعتبره فرصة تاريخية ستكون لها تأثيرات كبرى على المعركة

– يعتقدون أنهم سيتمكنون من إعادة المستوطنين والسكان بإقامة حزام أمني في أراضينا

– “عم نفتش على دباباتهم بالسراج والفتيلة” وحين يأتون إلينا فأهلاً وسهلاً وسنعتبر هذا التهديد فرصة تاريخية نتمناها

– المقاومة عام 78 وبعدها المقاومة بكل فصائلها عام 82 كان تركيزها على تحرير “الشريط الحدودي”

– محاولة إقامة حزام أمني داخل أراضينا لن يشغل المقاومة هناك بل سيتحول هذا الحزام إلى فخ وجهنم لجيشهم

– ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء سيواجه بقصاص عادل وحساب عسير ولن أتحدث عن وقت ولا مكان

– الخبر هو ما سترون وليس ما تسمعون لأننا في الجزء الأكثر دقة وحساسية وعمقا في المواجهة

شاهد أيضاً

بغداد : اجتماع موسع لعدد من رؤساء الأحزاب والكيانات السياسية يؤكد على دعم الحكومة

عقدت مجموعة من القيادات ورؤساء الأحزاب والكيانات السياسية “السنية” مساء  السبت اجتماعاً في مقر رئيس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *