دعا قائد الثورة الإسلامية الامام علي الخامنئي، إلى “ضرورة حماية الهوية الثمينة للأمة الإسلامية”، مشدّداً على أهمية الوحدة الإسلامية، وأن “قضية الأمة الإسلامية لا ينبغي أن تُنسى أبداً”.
وفي الكلمة التي ألقاها، اليوم الاثنين، خلال استقباله جمعاً من علماء وکبار أهل السنة في إيران بمناسبة المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية، شدّد الامام الخامنئي على أنّ “مسألة هوية الأمة الإسلامية هي قضية أساسية تتجاوز الجنسية، وأن الحدود لا تغير هذه الحقيقة”.
كذلك، أشار الامام الخامنئي إلى أنّه “لا يمكن للمسلم أن يعتبر نفسه مسلماً، في حال تجاهل آلام المسلمين في غزّة أو ميانمار أو الهند أو في أجزاء أخرى من العالم، لأن هذا الأمر يخالف التعاليم الإسلامية”.
وشدد قائد الثورة الإسلامية على أن تحقيق الهدف المهم المتمثل في عزّة الأمة الإسلامية لن يكون ممكناً إلا من خلال الوحدة، قائلاً: “اليوم من الواجبات المؤكدة نصرة المظلومين في غزة وفلسطين، ومن عصى هذا الواجب، فإنه حتماً سيُسأل أمام الله”.
وأشار إلى أن “محاولات الأعداء بث الفتنة المذهبية لتأجيج الخلافات الدينية في العالم الإسلامي، تضاعفت خاصةً في إيران بعد الثورة الإسلامية”، مشدّداً على أنّ التمسك بالوحدة هو الحل في مواجهة محاولات الأعداء الفتنوية.