حزب الله مشيداً بالعملية اليمنية: كشفت وهن ‌كيان الاحتلال وضعفه على المستويات كافة

أشاد حزب الله، اليوم الاثنين، إشادة عالية، بالهجوم الصاروخي النوعي على كيان الاحتلال الصهيوني، الذي نفّذته القوة ‌‏الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية، والذي حقق أهدافه بدقة بالغة في ظروف عسكرية معقدة.

وفي بيان، أكّد حزب الله أنّ الهجوم اليمني “كشف وهن ‌‏هذا الكيان الموقت، وضعفه على المستويات كافة”.‏

ولفت إلى أنّ “القرار الشجاع الذي أخذته القيادة في اليمن العزيز بالرد على العدوان هو تعبير حقيقي عن ‌‏الموقف العام والموحد لمحور المقاومة على الجبهات كافة بمواصلة الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني ‌‏المظلوم ومقاومته الشريفة والباسلة، ورفع الظلم والمعاناة عنه، وإيقاف حرب الإبادة العنصرية ‌‏والاجرامية”. ‏ ‏

وأمس الأحد، ضربت القوّة الصاروخية التابعة للقوات المسلحة اليمنية، هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في منطقة يافا “تل أبيب” في فلسطين المحتلة.

وكشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ العملية جرى تنفيذها باستخدام صاروخ بالستي فرط صوتي جديد، مؤكداً نجاح الصاروخ في الوصول إلى أهدافه وإخفاق دفاعات الاحتلال في اعتراضه والتصدّي له، إذ قطع مسافةً تُقدّر بـ 2040 كم، في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة.

وفي إثر ذلك، وصفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، الحدث بأنه “دراماتيكي وغير عادي”، لافتةً إلى أنّ الصاروخ سقط على مسافة عدة كيلومترات من مطار “بن غوريون”.

كما تحدّث موقع “سروغيم” عن تهديد إضافي لـ “إسرائيل” من اليمن، مفاده بأنّها “ستتلقّى مفاجآت إضافية قريباً”.

وتحدّث محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، عاموس هرئل، أيضاً، عن أنّ هذه العمليات من اليمن، “تتكامل مع التوترات في الساحات الأخرى، حيث يستمر القتال في قطاع غزة، وتتزايد الضربات المتبادلة على الحدود اللبنانية”.

في هذا السياق، كشف وزير الإعلام في حكومة التغيير والبناء، هاشم شرف الدين، أنّ إطلاق الصاروخ البالستي فرط الصوتي الجديد، جاء بعد ساعات من كلام رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تصعيده للحرب مع لبنان، مؤكداً أن اليمن “لا يقبل بتجزئة المعركة”، ومشيراً إلى التنسيق الكامل مع محور المقاومة، حيث “نخوض المعركة في إطار من التعاون والتنسيق الدائمين”.

 

شاهد أيضاً

للحوار بقية || الموقف الدولي من عراق اليوم

للحوار بقية || الموقف الدولي من عراق اليوم 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *