باركت فصائل المقاومة الفلسطينية ما تقوم به جبهات الإسناد المقاوِمة نصرةً للشعب الفلسطيني ، وانتقاماً وثأراً لدماء الأبرياء الآمنين في فلسطين ورداً على حرب الإبادة الجماعية.
وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيانٍ مشترك أنّ عملية الجيش اليمني التي استهدفت عمق الأراضي المحتلة “تل أبيب” هي تعبير أصيل عن حق الأمة وشعوبها وأحرارها في الدفاع عن فلسطين والقدس والمسجد الأقصى.
وأضاف البيان أنّ العملية تعدّ مشاركةً فعلية وعملية واجبة في معركة طوفان الأقصى من جبهات الإسناد استجابة لنداء الشعب الفلسطيني و”انتهاءً للزمن الذي يعربد فيه العدو الصهيوني دون رادعٍ أو دون دفع للثمن ، لافتة إلى أنّ المقاومة اليمنية والمقاومة اللبنانية والمقاومة الإسلامية في العراق ، وكل جبهات وساحات الإسناد لا تنفصل أبداً عن المقاومة الشاملة للأمة بكلّ مكوّناتها وفصائلها وتوجّهاتها الفكرية ، وهذا ما ترجمه أحرار الأردن في العملية التي نفذها الشهيد ماهر الحويطات.
وجدّدت فصائل المقاومة الفلسطينية دعوتها إلى أبناء شعبنا وأمتنا وأحرار العالم من أجل تصعيد المقاومة بأساليبها وأشكالها وأدواتها كافة ومواجهة الإرهاب الصهيوأميركي في كلّ أماكن وجوده وإعلان حالة النفير كلٌ بما يستطيع ، لإنهاء الإبادة الجماعية.
وكان المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع قد أعلن الأحد أنّ القوّة الصاروخية ضربت هدفاً عسكرياً في منطقة يافا “تل أبيب” في فلسطين المحتلة.
وكشف سريع أنّ العملية جرى تنفيذها باستخدام صاروخ بالستي فرط صوتي جديد ، مؤكداً نجاح الصاروخ في الوصول إلى أهدافه وإخفاق دفاعات الاحتلال في اعتراضه والتصدّي له، إذ قطع مسافةً تُقدّر بـ 2040 كم، في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة.
انتهى