أكّد مكتب رئيس حركة المقاومة الإسلامية – حماس، يحيى السنوار، اليوم الجمعة، أنّ “الحركة ستبقى كما كانت دوماً ثابتة على درب الوفاء لدماء الشهداء، والمبادئ السامية التي كان يدعو إليها الشهيد القائد إسماعيل هنية”.
وقال رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، في رسالةٍ إلى الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله: “تلقينا بتقدير واعتزاز كبيرين رسالتكم الكريمة بالتهنئة والتعزية بشهيدينا رئيس المكتب السياسي للحركة الشهيد القائد إسماعيل هنية، ومرافقه الأخ المجاهد وسيم أبو شعبان “أبو أنس”.
كما شكر مكتب السنوار في رسالته تضامن المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله مع المقاومة وشعبها في قطاع غزّة، قائلاً: “نشكر تضامنكم الممزوج بالمشاعر الصادقة والنبيلة، وقد عبّرت عنه أفعالكم المباركة بجبهات محور المقاومة، إسناداً ودعماً وإنخراطاً في هذه المعركة، سائلين الله تعالى أن يبارك مسعاكم، ويحفظكم وبلادكم من كل سوء”.
“حماس” ستبقى وفيةً لدماء الشهداء والمبادئ السامية
وأضاف مكتب السنوار في رسالته: “يرتقي شهيدنا القائد، رمز الأمة وفلسطين في معركة طوفان الأقصى، إحدى أشرف معارك شعبنا الفلسطيني التاريخية، على درب القادة الشهداء لتلتقي دماؤه ودماء أبنائه وأحفاده وعائلته، مع التضحيات العظيمة التي يقدمها أبناء شعبنا في غزّة والضفة والقدس والداخل المحتل”.
وأردف بأنّ ذلك يأتي “تأكيداً أن دماء قادتنا ومجاهدينا ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا، وأنّ هذه الدماء الزكية والقوافل المباركة من الشهداء ستتزايد صلابةً وقوّةً في مواجهة الاحتلال الصهيوني النازي”.
وأكّدت الرسالة أنّ الحركة ستبقى وفيةً لدماء الشهداء والمبادئ السامية التي كان يدعو إليها الشهيد القائد إسماعيل هنية، والتي تتلخص في “وحدة شعبنا الفلسطيني على خيار الجهاد والمقاومة، ووحدة الأمة وفي القلب منها محور المقاومة في وجه المشروع الصهيوني دفاعاً عن أمتنا ومقدساتنا وفي مقدمتها القدس والأقصى حتى دحر الاحتلال، وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس”.
وفي آب/أغسطس الماضي، تقدّم حزب الله بالتهنئة والتبريك لقيادة حركة حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسّام ويحيى السنوار، باختيار الأخير وانتخابه بالإجماع رئيساً للمكتب السياسي للحركة، خلفاً للشهيد القائد إسماعيل هنية.