أعلن متحف نوغوتشي في مدينة نيويورك تسريح ثلاثة موظفين “انتهكوا قواعد زي العاملين بارتدائهم الكوفية” التي أصبحت رمزا للتضامن مع القضية الفلسطينية.
وكان المتحف الذي أسسه النحات الأمريكي الياباني إيسامو نوجوتشي أعلن الشهر الماضي عن سياسة تحظر على الموظفين ارتداء أي شيء يعبر عن “رسائل أو شعارات أو رموز سياسية”.
وقال في بيان إنه “بينما ندرك أن النية وراء وضع الكوفية هي التعبير عن وجهات نظر شخصية، فإننا ندرك أيضا أن مثل هذه التعبيرات يمكن أن تنفر بشكل غير مقصود قطاعات من زوارنا المتنوعين”.
ونشرت ناتالي كابيليني وهي إحدى الموظفين الثلاث الذين طردوا صورة عبر حسابها على “انستغرام” جمعتها بالموظفين الآخرين وهم يقفون أمام أحد القطع الفنية في المتحف.
وكتبت في المنشور: “لقد تم طردي أنا وزملائي في العمل بسبب ارتدائنا الكوفية. قامت إدارة متحف نوغوتشي بطردنا لأنهم لم يروا أي علامة على الثقافة أو التضامن الفلسطيني أمامهم. من المؤسف أن المتحف مليء بذلك”.
وأضافت: “.. كان حظر الكوفية محاولة من إدارة المتحف لجعل هذا المكان غير سياسي. لكن المتحف سياسي. وخاصة متحف نوغوتشي، المخصص لرجل جعل من نفسه سجينا سياسيا تضامنًا مع إخوته وأخواته الأمريكيين اليابانيين المضطهدين”.