أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن اختيار العراق كوجهة أولى لزياراته الخارجية بعد انتخابه لما تتمتع به العلاقة الثنائية بين البلدين من عمق وحدود مشتركة.
بزشكيان وفي مؤتمر صحفي عقده الأربعاء بمبنى المستشارية الثقافية الإيرانية في بغداد على هامش الزيارة الرسمية الأولى له إلى العراق بحضور جمع من الرعايا الإيرانيين المقيمين هناك قال إن المجتمع الدولي تقاعس في وضع حد للمجازر الصهيونية ضد الفلسطينيين ، بل اعتبر ذلك بمثابة الدفاع عن النفس ، عازيا أسباب تمادي الكيان الصهيوني في جرائمه إلى انعدام الوحدة والتماسك داخل العالم الإسلامي ، مشدداً على ضرورة أن يكون المسلمون متمكنين سياسيا واقتصاديا وثقافيا ، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن ما يحدث في غزة كارثة إنسانية ، تكشف الوجه القبيح للمتشدقين بالحرية وحقوق الإنسان ، والصامتين في الوقت ذاته عن الجرائم الصهيونية.
وفيما دعا الرئيس الإيراني إلى وقف فوري للعدوان الصهيوني ضد المدنيين الآمنين في غزة ومنح الفلسطينيين كافة حقوقهم المشروعة ، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي تقاعس في وضع حد لتلك المجازر، بل اعتبر ذلك بمثابة “الدفاع عن النفس”؛ واصفا هذا النهج الذي يمضي عليه العالم (الغربي) اليوم تجاه التطورات بغزة ، انه “قتل المروءة والرجولة”.
وقال الرئيس بزشكيان “عندما يقع حادث صغير في بلادنا ، تتسارع وسائل الإعلام العالمية إلى تغطيته والترويج لانتهاك حقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية ؛ لكن هناك كم هائل من المجازر التي تحدث اثر قصف الكيان الصهيوني باستخدام القنابل والصواريخ على رؤوس النساء والأطفال والشبان الفلسطينيين لكن العالم الذي يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان اتخذ جانب الصمت إزاء جميع هذه الجرائم”.
وفي محور آخر حديثه ، قال الرئيس الإيراني “نحن قادرون على تجاوز هذه التحديات بفضل الوحدة والتماسك والوئام الوطني وإتباع تعاليمنا الدينية”.
انتهى