أكدت لجنة التربية النيابية، اليوم الثلاثاء، أن وزارة التربية تعاني كغيرها من نقل الموظفين ما يؤدي إلى إرباك إداري يؤثر سلبًا في عمل الدوائر التربوية، فيما لفتت إلى أنها ليست مع اعتماد أكثر من دورين للامتحانات الوزارية كون هذا الأمر يخلق نوعًا من التهاون لدى الطلبة وأوصت بعدم منح دور ثالث.
وقال عضو لجنة التربية النيابية طعمة اللهيبي، إن “وزير التربية يعمل بجد لاستكمال التحضيرات الخاصة بالعام الدراسي الجديد”، مشيرًا إلى أن “هذا الأسبوع سيشهد لقاءات مكثفة بين اللجنة والوزارة لمتابعة ملف الاستعدادات الدراسية، والتسوية الخاصة بالنقل وسد النقص في الملاكات، التي حُدد لها أسبوع واحد فقط ثم تغلق”.
وأضاف، أن “الوزارة تعاني كغيرها من نقل الموظفين، ما يؤدي إلى إرباك إداري يؤثر سلبًا في عمل الدوائر التربوية”، مؤكدا أن “وزير التربية عازم على إيقاف أي تنقلات بعد إتمام عملية التسوية، ولن يتم السماح بأي استثناءات إلا في الحالات الحرجة”.
وشدد اللهيبي على أن “لجنة التربية ليست مع اعتماد أكثر من دورين للامتحانات الوزارية”، معتبرًا أن “هذا الأمر قد يخلق نوعًا من التهاون لدى الطلبة، وأن لجنته توصي بعدم منح دور ثالث، لكن القرار النهائي يبقى في يد وزارة التربية”.