علي النقشبندي ||
خصوصية للشاهد( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْـمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِـمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) وَالشهيد(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا)امتاز به نبينا الاكرم(ص) عن بقية الخلق ونحن نعيش الذكرى الاليمة،لشهادته،
وهو ا اول الامانين لأهل الأرض من عذاب الاستئصال( وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)ولا بد لنا من الاعتصام بالاستغفار،وهو الأمان الثاني،والميزة الثانية التي خص الله به حبيبه صلى الله عليه واله،
هو انقطاع الوحي الرسالي الى ابد الابدين،بعد ان تكفل الله بحفظه بأهل بيته الكرام عليهم السلام،وهو استمرار للرحمة الالهية المهداة( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَـمِينَ) حتى يرث الله الأرض ومن عليها بظهور وليه الاعظم (عج) والى الله الشكوى،من فقد النبي وغيبة الولي،وله الحمد على كل حال.