تضمن جدول أعمال زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى تونس لقاءات عدة استهلها بلقاء الرئيس التونسي قيس سعيد ونظيره التونسي كمال المدوري.
كما التقى السوداني في مقر إقامته بتونس نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين وممثلي الشركات والقطاع الخاص التونسي ، حيث عبر السوداني عن عمق العلاقة الأخوية بين الشعبين الشقيقين ، مبيناً إجراء مباحثات مهمة وبناءة ، مكملة لاجتماع اللجنة العراقية التونسية قبل ثلاثة أشهر ، التي مثلت نقطة انطلاق أُسّست عليها هذه الزيارة ومخرجاتها.
وأكد السوداني خلال اللقاء الحرص على لقاء القطاع الخاص ورجال الأعمال التونسيين، وهو ما مثل محوراً أساسياً من محاور المباحثات التي جرت اليوم مع الحكومة التونسية ، والإشارة فيها إلى بيئة الأعمال والفرص المتاحة ، سواء كان في العراق أو تونس بالنسبة لرجال الأعمال والشركات العراقية والاتفاق على الاستثمار المشترك والتبادل التجاري بين البلدين.
واستعرض رئيس مجلس الوزراء ما هو متوفر من الفرص الواعدة في مختلف القطاعات ، مؤكداً تجاوز العراق لكل التحديات الأمنية بعد الانتصار الكبير على الإرهاب وأنّ جميع أرجائه تنعم بالأمن والاستقرار ما سهل الأمر على الحكومة في أنْ تضع اهتمامها وأولوياتها باتجاه التنمية الاقتصادية الشاملة ، مستثمرةً ما يمتلكه العراق من موارد طبيعية وبشرية وموقع جغرافي وسوق تستوعب كل الاحتياجات.
كما تطرق السوداني إلى خطوات الحكومة في مجال إصلاح الاقتصاد وتعزيز بيئة الأعمال الجاذبة ، وطرح الفرص والمشاريع في جميع القطاعات ، مؤكداً استعداد الحكومة لتقديم التسهيلات والمساعدة للقطاع الخاص التونسي، وفق آلية عمل تمّ الاتفاق بشأنها.
هذا وأكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني اعتزاز الحكومة بأبناء العراق أينما كانوا في دول العالم ، جاء ذلك خلال لقائه جمعاً من أبناء الجالية العراقية في تونس.
وبيّن السوداني اعتزاز الحكومة بأبنائها أينما كانوا في دول العالم ، وبما يمتلكونه من كفاءات وروابط وتجربة يمكن أن تعزز الاقتصاد العراقي وتُثري المؤسسات العراقية في جميع القطاعات ، مشيراً إلى أهمية تعزيز صورة العراق في المهجر ، فضلاً عن إسهام الجالية في تقوية الروابط بين العراق وتونس ، وتيسير تنمية الفرص المتاحة للشراكات الاقتصادية المنتجة ، التي يمكن أن تدعم اقتصاد البلدين.
انتهى