أطلقت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، فجر الأربعاء، على المعركة التي يخوضها مقاتلوها في محاول التوغّل في الضفة الغربية اسم “رعب المخيمات”.
وقالت “سرايا القدس”، في بيانٍ لها، إنّ العدو الإسرائيلي ومن خلال عمليته في الضفة يبحث عن صورة نصر بعد فشله على مدى 10 أشهر في مواجهة مقاتلي شعبنا في قطاع غزّة والضفة.
في سياقٍ متصل، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأربعاء، أنّ الاحتلال الإسرائيلي المجرم يشنّ عدواناً شاملاً على مدن شمالي الضفة ومخيماتها في حربٍ مفتوحة وغير مُعلنة.
وقالت الحركة في بيانٍ لها إنّ “العدوان يسعى إلى نقل ثقل الصراع إلى الضفة المحتلة في محاولةٍ لفرض وقائع ميدانية جديدة تهدف إلى إخضاع الضفة وضمّها”.
وأشارت الحركة إلى أنّ “الحملة العسكرية الواسعة تأتي في سياق مخططات العدو لفرض السيطرة على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك”.
وأكّدت “الجهاد الإسلامي” أنّ مجاهدي كتائب سرايا القدس في الضفة يخوضون أشرس المعارك للتصدي للحملة المجرمة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا البيان “المجتمع الدولي إلى التحرّك الفوري لوقف هذه المجازر والانتهاكات”، محملاً “الاحتلال المسؤولية عن تبعات العدوان”.
من ناحيتها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إنّ الحملة العسكرية الواسعة التي تنفذها حكومة العدو النازية في شمال الضفة تأتي في سياق مخططات صهيونية واسعة تستهدف كينونة الشعب الفلسطيني وقضيته ومقدساته.
وأضافت في بيانٍ لها أنّ العدوان الإسرائيلي على الضفة جزء من الحرب المفتوحة التي تقودها حكومة نتنياهو الفاشية، والتي تستهدف الشعب الفلسطيني بكامله في ظل استمرار الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة الصامد.
وحمّلت “حركة المجاهدين” الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الهمجي الجديد ضد أهالي الضفة، لكونها الراعية والداعمة لإرهاب وجرائم الكيان النازي ضاربةً عرض الحائط بكل الاعتبارات لأيّ قرار أو مؤسسة دولية.
وفجر اليوم الأربعاء، أطلق “جيش” الاحتلال الإسرائيلي عمليةً عسكرية واسعة تستهدف (المقاومين) في جنين وطولكرم في الضفة الغربية، ما أدّى إلى ارتقاء شهيدين وجرح عدد آخر.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مصادر في “الجيش” الإسرائيلي، إنّ “العملية العسكرية في الضفة الغربية هي الأوسع منذ 22 سنة”، مردفةً: “جرى فرز آلاف الجنود لتنفيذ العملية. ومن المتوقع أن تطول أيام عديدة”.