الإيرانيون في زيارة الأربعين؛ ليسوا ضيوفاً فقط بل صاروا “معازيب”..!

إياد الإمارة ||

الإيرانيون أصحاب مواقف مع العراقيين وأتحدثُ بلسان شعب رأى في الإيرانيين ما لم يره في غيرهم منذُ بطش النظام السابق بنا حتى عدوان داعش الإرهابي الذي كان أيضاً من بقايا نظام البعث والماسونية العالمية ..

يرى في الإيرانيين شعب الحاج قاسم سليماني والحاج حميد تقوي رضوان الله عليهم وهم يقدمون الغالي والنفيس من أجل أمن العراق وإستقراره جنباً إلى جنب مع الثلة المؤمنة الخيرة التي ضحت بدمائها من أجل العقيدة والوطن.

المشهد الأول: من كلمات الشكر والإمتنان التي تنطلق من الإيرانيين قيادة شريفة وشعباً أبياً واعيا وهم يعبرون عن إمتنانهم لما يقوم به العراقي الحسيني من ضيافة وحسن إستقبال صارت مضرباً للأمثال بين شعوب العالم كافة.

المشهد الثاني: خدمة الإسكافي الذي يديم أحذية الزوار ..

يا له من مشهد رائع وقد وقفت على هذه الخدمة عينات كبيرة من الإيرانيين تواضعاً لسيد الشهداء الحسين عليه السلام ..

القائد والطبيب والمهندس وصاحب المال والجاه كل هؤلاء تواضعوا بين يدي زوار سيد الشهداء الحسين عليه السلام.

المشهد الثالث: مواكب خدمة حسينية تقدم خدماتها لسائر زوار سيد الشهداء عليه السلام جنباً إلى جنب مع مواكب العراقيين وعلى الطريقة العراقية ..

رأيتهم في النجف الأشرف كما رأيتهم في كربلاء المُقدسة.

المشهد الرابع: في الدعم اللوجستي الذي لم يقتصر على حافلات نقل الزوار إلى مُختلف المدن العراقية ..

دعم لوجستي طبي ..

دعم لوجستي ثقافي ..

الإيرانيون يشتركون مع العراقيين في تقديم أرواحهم من أجل أن تكون زيارة الأربعين لائقة.

هؤلاء الذين سعوا ويسعون للتفرقة بين شعبين مسلمين تربطهما أواصر العقيدة والحب والإنسانية لم يفلحوا ولن يفلحوا وسنبقى جميعاً روحاً واحدة وقلباً واحداً في خدمة سيد الشهداء الحسين عليه السلام وما أجلّها وأرفعها من مهمة سامية.

 

٢٤ آب ٢٠٢

شاهد أيضاً

حققت أهدافها المرسومة بنجاح . . الحشد الشعبي يعلن انتهاء عملية محمد رسول الله (ص)

أعلن الحشد الشعبي انتهاء عملية “محمد رسول الله (ص)” التي انطلقت قبل ثلاثة أيام في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *