إياد الإمارة |
ليس فيلماً هندياً تقليدياً ..
وليس مُجرد قصة حقيقية نُقلت من واقعة معينة جرت في بلد البترول السعودية مملكة الإرهاب والوحشية ..
إنها قصة الحياة في مملكة الرمل أو مملكة الذهن الخالي “السعوية” ..
القصة هي نفس القصة في ممالك الخليج وإماراته ..
القصة تمثل طبيعة المجتمعات والحكومات الخليجية التي تعيش على طريقة أبعد ما تكون عن طريقة حياة البشر الأسوياء وأقرب ما يكون لطريقة حياة الوحوش الضارية ..
هذا الفيلم “الهندي” هو طبيعة الحياة في ممالك وإمارات الخليج وهي فعلاً حياة “فيلم هندي” لا تُعقل.
الخليجيون يشنون حرباً شعواء على فيلم “حياة الماعز” وعلى الممثل الخليجي الذي إشترك ببطولة هذا الفيلم ..
الخليجيون إستنكروا أن يتم فضحهم على رؤوس الأشهاد بهذه الطريقة العالمية ..
السعوديون، الخليجيون كافة لا يرغبون بنشر غسيلهم الوسخ بهذه الطريقة ..
لا يريدون أن تعرف الناس بتخلفهم وهم بهذا الحجم من الثراء ..
ولا يريدون أيضاً أن تعرف الناس بإرهابهم وهم يمولون الإرهاب ويُنتجونه إستجابة لرغبات الصهاينة.
كاتب سيناريو فيلم “حياة الماعز، إقتبس قصة الفيلم من قصة ماليالامية صدرت في العام (٢٠٠٨) بعنوان “أيام الماعز” في الهند مضيفاً لها بعض التغييرات التي لم تُغير من فحوى القصة لكن أضفت عليها طابعاً درامياً أكثر حبكة وإثارة.
محمد نجيب بطل قصة الفيلم الحقيقية المُنتج عام (٢٠٢٤) شاب هندي يترك زوجته الحامل ويُنفق كل ما لديه من اجل الحصول على فرصة عمل في السعودية، ويحصل فعلاً على الفرصة التي كانت كاذبة ويعيش حياة لا إنسانية في مملكة الذهن الخالي الإرهابية التي تستعبد الإنسان وتذله إلى أن يجد طريق خلاصه وتحرره من العبودية السعودية ويعود إلى أرض الوطن بعد معانات طويلة جداً.
القصة تحدث لمئات الهنود والشرق آسيويين الذين يقضون فترات طويلة من العذاب في المطامير السعودية، وقد تمكن الفيلم فعلاً من تصوير حياة هؤلاء في الغياهب السعودية تصويراً واقعياً كاشفاً عن جوانب من وحشية هذه الممالك الجوفاء.
٢٤ آب ٢٠٢٤