السوداني: العراق سبق غيره من دول المنطقة بإدخال دراسات الذكاء الاصطناعي

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاربعاء، أن العراق قد سبق غيره من دول المنطقة في إدخال دراسات الذكاء الاصطناعي إلى الدراسات الأكاديمية.

وقال مكتب السوداني في بيان ورد لـ”الغدير”، إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس الاجتماع الأول للجنة العليا للذكاء الاصطناعي، جرى خلاله استعراض الستراتيجية الوطنية العراقية للذكاء الاصطناعي، وأهمّ النواحي والمشاريع والتطبيقات التي ستتولى الحكومة دعمها في هذا المضمار”.

واضاف أن “الاجتماع تدارس حاجة وزارات ومؤسسات الدولة إلى إدراج المشاريع والتشريعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وإدخال مفرداته في المناهج التربوية وإنشاء أوّل منصة تعليمية تعمل بالذكاء الاصطناعي، وفي تطبيقات ذكية يجري العمل عليها حالياً ضمن مهامّ الوزارات، وفي المجالات التنموية”.

وأشار السوداني بحسب البيان، إلى “إجراءات الحكومة بالتحوّل الرقمي في رسم سياسة عامة دون أخذ دور الجهات الحكومية”، مؤكداً أن “تبنّي هذا المسار يمثل أولوية في عمل الحكومة من أجل دعم خطواتها في إصلاح الاقتصاد العراقي، وكذلك في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات الثورة التكنولوجية، وفي مختلف النشاطات والقطاعات الحياتية”.

وأكد السوداني أن “العراق قد سبق غيره من دول المنطقة في إدخال دراسات الذكاء الاصطناعي إلى الدراسات الأكاديمية في الجامعات العراقية”، مشدداً على طأهمية الإفادة من تجارب الدول المتقدمة باعتماد تشريعات أمن المعلومات والرقابة الأخلاقية في أمن التكنولوجيا، خاصة أنّ الإرهاب يحاول باستمرار استخدام التكنولوجيا والفضاء السبراني لتنفيذ جرائمه وتجنيد الأفراد، وكذلك توظيف الذكاء الاصطناعي في تنويع الاقتصاد العراقي خاصة في القطاعات غير النفطية”.

ووجه رئيس مجلس الوزراء بـ”ضرورة الاستفادة من المواهب الشابة والطاقات الواعدة في كل مناطق العراق، لحمايتهم من استغلال عصابات الجريمة والتطرّف والإرهاب، وأهمية التركيز على البرنامج التدريبي للشباب الذي سيمتدّ إلى المحافظات، عبر نوادي الروبوت والذكاء الاصطناعي التابعة إلى المجلس الأعلى للشباب لترسيخ مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة”.

شاهد أيضاً

جامعة بغداد: استحداث كلية “علمية” بتخصصات تخدم سوق العمل

أكدت جامعة بغداد، اليوم الإثنين، أنها تعمل وفقاً لتوجيه من الوزير نعيم العبودي على استحداث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *