بعثت المقاومة الفلسطينية،امس الثلاثاء، رسالة دعمٍ وشكر إلى المقاومة الإسلامية في لبنان، بعد نحو 11 شهراً على بدء ملحمة “طوفان الأقصى”، نفّذ خلالها حزب الله العمليات ضدّ الاحتلال الصهيوني، إسناداً للمقاومة في قطاع غزة.
ووجّهت المقاومة الفلسطينية في مقدمة رسالتها التحية إلى الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، وإلى الشهداء والجرحى، وإلى المجاهدين “الصابرين الثابتين كالجبال الراسيات”.
وأكدت المقاومة الفلسطينية لمجاهدي المقاومة الإسلامية أنّهم “نِعم الإخوة والسند والرجال الأوفياء والمقاومة الصادقة المخلصة”، مؤكدةً أنّ الاحتلال “يخشى مواجهتهم”، ومشيرةً إلى أنّهم يجاهدون ويضحون بأعزّ ما لديهم، منذ أكثر من 10 أشهر.
ولفتت المقاومة إلى أنّها تبعث هذه الرسالة من قلب قطاع غزة، في هذه اللحظات “الفارقة في تاريخ الأمة وخذلان البعيد والقريب”، مشددةً على أنّ الاحتلال “المذعور في شوارع قطاع غزّة يقف على أطراف أصابعه، يتملّكه الخوف والانتظار المؤلم المُكلف للميدان والأيام والليالي”.
كذلك، أكدت الرسالة أنّ الاحتلال الإسرائيلي “أخطأ في تقديراته وحساباته”، معربةً عن يقينها بأنّ المقاومة الإسلامية في لبنان “ستؤدي مهمتها بكل جدارة”، متابعةً: “سنرى بأسكم وجهادكم نافذاً، أنتم وبقية إخواننا في محور المقاومة، من إيران إلى سوريا العروبة والعراق واليمن”.
وأضافت في رسالتها إلى حزب الله: “حان أيها الأبطال المجاهدون التقدّم نحو فتح باب خيبر من جديد، والعمل لزوال إسرائيل من الوجود”.
وتابعت المقاومة الفلسطينية لافتةً إلى أنّها تكاتف المقاومة الإسلامية في لبنان القتال، وتشاطرها الصبر والشموخ، في معركة “طوفان الأقصى”، مؤكدةً لها أنّ “النصر قريب”.
وختمت المقاومة رسالتها إلى المقاومة الإسلامية في لبنان: “صبرٌ حتى النصر، وتحرير كامل تراب فلسطين الحبيبة ومقدّساتها”.