محافظ أربيل: 75 ألف زائر إيراني دخلوا الإقليم متجهين صوب كربلاء

أكد محافظ أربيل، أوميد خوشناو، اليوم الثلاثاء، تقديم كامل الخدمات للزوار الايرانيين القادمين للمشاركة في الزيارة الأربعينية، عبر إقليم كردستان.

وقال خوشناو، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع القنصل الإيراني، إننا “سعداء بنجاح هذه العملية للمرة الثالثة، وكانت الخدمات محل تقدير بالنسبة للزوار، حيث قامت حكومة إقليم كردستان بتقديم جميع ما يلزم لتقديم الخدمات من الناحية الأمنية والصحية”.

وأضاف إن “75 ألف شخص زاروا إقليم كردستان حتى الآن متجهين صوب كربلاء المقدسة”، مستدركاً أن “فرق مؤسسة بارزاني الخيرية وبالتنسيق مع العديد من اللجان، قاموا بتوفير الخدمات للزوار”.

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن المتحدث باسم هيئة المنافذ الحدودية علاء الدين القيسي، أن أكثر من مليونين و700 ألف زائر أجنبي دخلوا العراق خلال أسبوعين، لإحياء زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام).

وقال القيسي، إن “المجموع الكلي للزائرين الأجانب الوافدين عبر المنافذ البرية والجوية منذ يوم 6 آب وحتى يوم 19 لإحياء الزيارة الأربعينية بلغ (2713156) زائراً فيما بلغ المجموع الكلي للمغادرين (1077582) زائراً”، لافتاً الى أن “مجموع الزائرين الإيرانيين الوافدين بلغ (2510421) زائراً، أما المغادرون فقد بلغ (997637) زائراً”.

وأضاف، أن “مجموع الزائرين الأفغان الوافدين بلغ (26941) زائراً، أما المغادرون فقد بلغ عددهم (2109) زوار، فيما بلغ عدد الزائرين الباكستانيين الوافدين (19245) زائراً، والمغادرون بلغ عددهم (2157) زائراً”، متابعاً أن “عدد الزائرين الأذربيجانيين الوافدين بلغ (9240) زائراً، وبلغ عدد المغادرين (73) زائراً، في حين بلغ عدد الزائرين الوافدين من الجنسيات الأخرى (117819) زائراً، أما عدد المغادرين فقد بلغ (75568) زائراً”.

وأكد القيسي، أن “عملية تفويج الزائرين تجري بسلاسة عالية في جميع المنافذ البرية والجوية ومن دون أي عائق أو تأخير”، مشيراً إلى “استمرار دخول المواد الغذائية من خلال عملية التبادل التجاري رغم تزايد أعداد الزائرين”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية.

شاهد أيضاً

وزير الخارجية يبحث سبل تقديم كافة التسهيلات اللازمة لعمل لجنة الضمانات السيادية

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين الأحد رئيس لجنة الضمانات السيادية مستشار …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *