أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان-حزب الله، اليوم الثلاثاء، قصف مقر قيادة فرقة الجولان (210) في ثكنة “نفح”، ومقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع للفرقة (210) في ثكنة “يردن”، بصليات مكثفة من الصواريخ.
وأكّدت المقاومة أنّ أولى عملياتها لليوم جاءت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسناداً لمقاومته، ورداً على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع.
يُذكر أنّ مصدر في جنوبي لبنان أكد أنّ صليات من الصواريخ أُطلقت في اتجاه إصبع الجليل والجولان السوري المحتل.
وأشار المصدر إلى أن المقاومة في لبنان اعتمدت دمج العمليات العسكرية في عملية واحدة، أمس استهدفت ثكنة “يعرا” وقاعدة “سنط جين”، واليوم استهدفت مقرَي قيادة فرقة الجولان وفوج المدفعية ولواء المدرعات، لافتاً إلى أن هذا الدمج يساعد في إرباك القبة الحديدة.
انفجارات واندلاع حرائق في الجليل الأعلى والجولان
وأقرّ “جيش” الاحتلال الصهيوني باندلاع حرائق في مستوطنة “جادوت” شمالي الجولان السوري المحتل، من جراء سقوط صواريخ فيها، مشيراً إلى أنّ فرق الإطفاء تعمل على إطفاء الحرائق.
هذا وأقرّت وسائل إعلام عبرية بأنّ نحو 100 قذيفة صاروخية أُطلقت من لبنان في اتجاه سهل الحولة و”الجولان” اليوم.
وتحدث الإعلام الصهيوني عن سماع أصوات عدة انفجارات في الجليل الأعلى، كما تحدثت عن دوي صفارات الإنذار في “أورتال” شمالي الجولان ومستوطنات “جدوت” و”حولتا” في سهل الحولة.
وذكر الإعلام العبري أنّه “بعد الغارات في لبنان.. سكان مستوطنات غعتون ويحيعام وعين يعقوب ومانوت وعفدون ومتسابِه هيلا، في الجليل الغربي، وُجّهوا بالبقاء قرب أماكن محصنة”.
وفي الجليل الأعلى، طلب “جيش” الاحتلال من المستوطنين الذين ما زالوا في “كريات شمونة” البقاء بالقرب من الأماكن المحمية، وقال مجلس الجليل الأعلى إنّه “أبلغ المقيمين في المستوطنات التي تمّ إخلاؤها بالبقاء قرب المناطق المحمية”.