عزت مؤسسة الشهداء، اليوم الثلاثاء، تأخر صرف مستحقات المسجلين من ضحايا الحشد الشعبي لديها والبالغ عددهم أكثر من 10 آلاف شهيد و25 ألف مصاب، إلى قلة التخصيصات المالية.
وقال مدير عام دائرة الحشد الشعبي في المؤسسة طارق المندلاوي، إن “الكثير من المستحقات المادية والمعنوية تسعى المؤسسة لاستحصالها لهم كونها حقوقا لابد من الحصول عليها بموجب القانون، أسوة بالمسجلين على قطع أراض أو وحدات سكنية، وهو ما دعا المؤسسة إلى مفاتحة الجهات المختصة لتخصيص قطع أراض أو مفاتحة هيئة الاستثمار لتخصيص وحدات سكنية لهم، مع مفاتحة وزارة الصحة لتقديم الرعاية الصحية المدعومة لهم”.
وأوضح المندلاوي، أن “المؤسسة تواجه إشكالية في قلة المبالغ المالية المخصصة لها ضمن الموازنة، البالغة 325 مليار دينار”، مؤكدا أن “المؤسسة تسلمت نحو 150 مليار دينار من المبلغ، وجرى توزيعها بين مديرياتها الثلاث، وهم ضحايا النظام المقبور والإرهاب وكذلك الحشد الشعبي”.
وبين، أن “تقسيم المبالغ يكون بحسب الأعداد والنسب والأولوية للمشمولين بموجب خطط تعدها كل دائرة لمستفيديها”.