طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجلس الأمن الدولي بتنفيذ قراراته بوقف إطلاق النار فوراً وسحب قوات الاحتلال الصهيوني من غزة وتنفيذ توصيات محكمة العدل الدولية.
وأكد عباس في كلمة له اليوم بالبرلمان التركي بالعاصمة أنقرة ، في جلسة خاصة بفلسطين بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزراء حكومته والأحزاب التركية كافة ، أكد أنّ دولة فلسطين هي صاحبة الولاية على قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها الأبدية القدس الشريف ، وأنّ الشعب الفلسطيني بكل مكوناته لن يقبل باحتلال الكيان الصهيوني شبراً واحداً من غزة أو الضفة الغربية.
وأعلن عباس في كلمته عزمه التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة من أجل وقف الحرب ، وقال: “أعلن أمامكم وأمام العالم أنني قررت التوجه مع القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة”.
ودعا الرئيس الفلسطيني قادة الدول العربية والإسلامية والأمين العام للأمم المتحدة والدول الصديقة إلى المشاركة في زيارة قطاع غزة لوقف العدوان الصهيوني ، كما دعا مجلس الأمن الدولي لتأمين وصولهم إلى غزة وستكون وجهته المقبلة القدس الشريف عاصمتنا الأبدية.
وشدد محمود عباس على أن الشعب الفلسطيني لا يدافع عن هويته وحقوقه فحسب بل يقف في الخندق الأمامي دفاعاً عن الأمة الإسلامية في مواجهة المشروع “الإسرائيلي” التوسعي ، مؤكدا أنّ الشعب الفلسطيني الصامد الصابر سيحقق الاستقلال والحرية طال الزمن أو قصر، والاحتلال إلى زوال.
واستهجن الرئيس الفلسطيني موقف الولايات المتحدة الداعم لعدوانية الكيان الصهيوني واستخدامها حق النقض / الفيتو / لعدة مرات في مجلس الأمن ضد مطالبة العالم بوقف الحرب على قطاع غزة رغم إقدام “إسرائيل” على التجويع والقتل والتدمير الذي نفذته بحق الشعب الفلسطيني واستهداف المنظمات الإنسانية.
انتهى