قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، ان رغم الجرائم والمجازر الشنيعة بحق الفلسطينيين، ليعلم الكيان الصهيوني بان الاعمال الاجرامية لا تعوض عن فشله الاستراتيجي.
وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني على صفحته الشخصية في الفضاء الإلكتروني: ان القتل الجماعي والمروع للفلسطينيين في أي مكان وزمان، والطبيعة الإرهابية للكيان الصهيوني، لقد أظهر الوجه الحقيقي لهذا الكيان الوحشي وزيف شعارات حقوق الإنسان التي أطلقتها الولايات المتحدة وبعض المطالبين بها لاسيما أوروبا .
وتابع: بالطبع، وعلى الرغم من هذه الجرائم والمجازر الشنيعة بحق الفلسطينيين، فإن الإخفاقات الاستراتيجية للكيان الصهيوني منذ عملية طوفان الأقصى وحتى الآن لن يتم تعويضها أبدا.
وأكد كنعاني: أن تزايد شراسة الكيان الصهيوني الذي يجري بدعم مباشر وشامل من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، هو علامة على خوف هذا الكيان المزيف من خطر الانهيار والتفكك. إن مساحة التنفس المتاحة للكيان الإسرائيلي في المنطقة والعالم تضيق يوما بعد يوم، وينتشر الغضب العالمي ضد هذا الكيان، ويتعمق اليأس في المجتمع الصهيوني ويزداد الخوف من الظلام والمستقبل المظلم للكيان وسكانه المحتلين يوما بعد يوم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: النصر في هذه المعركة غير المتكافئة يعود لشعب فلسطين الأصيل والتاريخي والمتجذر. وينبغي أن نقول لشعب فلسطين المقاوم والصابر؛ قليل من الصبر فالفجر قريب.