ادان رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، الاعتداء الصهيوني على مدرسة التابعين في قطاع غزة، فيما أكد أن دماء الشعب الفلسطيني ستبقى تنزف طالما بقت يد الكيان الصهيوني المحتل مطلقة بعيدة عن المساءلة والمحاسبة من قبل المجتمع الدولي.
وقال رشيد في بيان ، إنه “بعد سلسلة الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني الغاصب للأراضي الفلسطينية المحتلة، يعود الكيان الغاصب لارتكاب مجزرة جديدة مستغلا صمت المجتمع الدولي، والدول الكبرى المعنية بحفظ التوازن الدولي والمؤثرة بقرار الأمم المتحدة”.
وأضاف، أنه “الكيان الصهيوني باستهدافه المدنيين الآمنين في مدرسة التابعين أضاف مجزرة أخرى لسلسلة المجازر التي ارتكبها في غزة وباقي الأراضي المحتلة بعد ٧ تشرين الأول ٢٠٢٣”.
وأكد رشيد أن “دماء الشعب الفلسطيني ستبقى تنزف طالما بقت يد الكيان المحتل مطلقة بعيدة عن المساءلة والمحاسبة من قبل المجتمع الدولي”، لافتا الى “الرحمة والمغفرة لشهداء مدرسة التابعين والخزي والعار لقتلة الأطفال والنساء والعزل، والنصر حليف المقاومين في غزة وبقية الأراضي المحتلة”.