رأى رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، اليوم السبت، أن حرية الـمرأة لا تـعني التحـلل مـن الالـتزام بـالشـرع والـقانـون والـعادات المجتمعية.
وقال الحكيم في كلمة خلال اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة، وتابعته “الغدير”، إن “اھـتمامـنا بتجديد هذا الـمحفل الـكریـم مـتأتٍ مـن الـتزامـنا بـالـثوابـت الإسـلامـیة الـتي تـؤكـد عـلى الاھتمام بالأسرة وعمادھا المرأة وتعزيز أداورھا التربویة والقیمیة والإنسانية”.
واضاف ان “الأسـرة ھـي الـنواة الـحقیقیة لـلمجتمع ومـن غـیر بـناء الأسـرة والاھـتمام بـھا، لا یـمكن أن نبني مـجتمعاً صحياً وسلیماً”، مؤكدا ان “مـناھـضة الـعنف ضـد الـمرأة ھـو في واقعه مـناھـضة للعنف ضـد الأسـرة وضـد الـمجتمع، فـالـمرأة ھـي الأم والأخـت والبنت والـزوجـة، وھـي الشـریـك الحقیقي للرجـل فـي أدوار الحیاة ومـسؤولـیاتـه الـتربـویـة والأخـلاقـیة والمجتمعیة”.
وتابع الحكيم ان “تـعریـض الـمرأة إلـى مـنزلـقات فـكریـة تسـتھدف كـرامـتھا ومـسخ طـبیعتھا الإنـسانـیة الـتي مـیزھـا ﷲ سـبحانه وتـعالـى عـن الـرجـل ھـو بحـد ذاتـه عـنف آخر ضـد الـمرأة، فالتعنيف یـشمل كـل أدوات الاكـراه والـتعرض لكرامة المرأة وعفتها وحریتھا التي كفلھا الشرع والقانون”.
وبين ان “حرية الـمرأة لا تـعني التحـلل مـن الالـتزام بـالشـرع والـقانـون والـعادات الـمجتمعیة الأصـیلة”، مبينا ان “تمايز الرجل و المرأة عن بعضهما في الأدوار الحیاتیة لا یعني أبداً الانتقاص من الآخر أو تمييز أو تفضيل أحدهما على الآخر”.