أكد البرلماني الإيراني إبراهيم عزيزي أن ترقب إسرائيل لطريقة رد إيران على اغتيال هنية يشبه الموت البطيء و”تكسير العظام للنظام في الكيان الصهيوني”.
وقال رئيس لجنة البرلمان الإيراني للسياسة الخارجية والأمن القومي: “بعد التفكير في جميع الجوانب المتعلقة بالرد، فإن ترقب إسرائيل لرد إيران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” على الأراضي الإيرانية هو بالفعل موت بطيء وكسر لعظام النظام الإسرائيلي”.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء أعلن قائد قوات الدفاع الجوي الإیرانية علي رضا صباحي، بدء تزوید مواقع الدفاع الجوي شرق البلاد بأنظمة الرادار والصواريخ والمسیرات لتحسين القدرات بما يتماشى مع التهديدات.
وفي تصريحات سابقة، قال مسؤولان دفاعيان أمريكيان في حديث لشبكة “سي إن إن” إن “الولايات المتحدة تواجه مشكلة في تحديد زمن وشكل وشدة الهجوم المرتقب.
واغتيل إسماعيل هنية جراء استهداف غرفته في قصر الضيافة بالعاصمة الإيرانية طهران عقب حضوره احتفالات تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وكان هنية ينوب عن “حماس” في مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولعب دورا رئيسيا في عملية المصالحة الفلسطينية.
هذا وحملت طهران و”حماس” الكيان الصهيوني والولايات المتحدة المسؤولية عن اغتيال هنية، وقالتا إن الهجوم لن يمر دون رد. ومن جانبها التزمت تل أبيب الصمت تجاه هذه الاتهامات دون نفيها أو تبنيها.
والجدير ذكره أن الكيان الصهيوني قد توعدت بقتل إسماعيل هنية وقياديين آخرين في “حماس” لشنهم هجوم “طوفان الأقصى” في اكتوبر/ تشرين الاول الماضي.