عاشت منطقة الجليل الأعلى وبعض مستوطنات الشمال ليلة ملئها الرعب والخوف تعاظمت بعد دوي صفارات الإنذار تبعها رشقات صاروخية كبيرة أطلقتها المقاومة الإسلامية اللبانية.
وأفادت وسائل إعلام الكيان الصهيوني فجر الأحد بسماع دوي صفارات الإنذار في مستوطنات كريات شمونة وتل حاي وبيت هيلل بمنطقة الجليل الأعلى، إثر رشقة صواريخ كبيرة من لبنان.
وأشارت المصادر إلى انطلاق رشقة صاروخية كبيرة باتجاه إصبع الجليل ، سمع بعدها دوي انفجارات ضخمة.
وقال موقع “حدشوت حموت” العبري : “أنباء عن إطلاق 50 صاروخا من لبنان نحو الجليل قبل قليل” ، من جهتها ، قالت القناة 14 العبرية : “لقد بدأ الجحيم”.
إلى ذلك ، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لمستوطنين صهاينة وهم يحاولون الوصول إلى ملاجئ قريبة منهم في حالة من الرعب والذعر.
وسائل إعلام عربية وأخرى دولية تداولت خبراً في أعقاب الصلية الصاروخية مفاده أن هذه الرشقة الكبيرة من الصواريخ لست رداً على اغتيال القائد في المقاومة اللبنانية الشهيد فؤاد شكر في بيروت ، بل هي جزء من النشاط “الطبيعي” للمقاومة دعماً للشعب الفلسطيني في غزة.
هذا وأصدرت المقاومة الإسلامية اللبنانية بياناً أكدت فيه إدخال المستوطنة الجديدة “بيت هلل” على جدول نيرانها وقصفها لأول مرة بعشرات صواريخ “الكاتيوشا” ، مبينة أن القصف جاء رداً على الاعتداءات التي طالت قريتي كفركلا ودير سريان وإصابة مدنيين.
انتهى