المسيرات اليمنية: الاغتيالات لن تخلّص العدو من مصير الزوال

خرجت 50 تظاهرة حاشدة، اليوم الجمعة، في كل من صعدة وريمة ومأرب، وعدد من مديريات محافظات عمران وإب وتعز، في اليمن، تحت عنوان “وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر”.

وتأتي هذه التظاهرات، ضمن سياق التضامن الشعبي اليمني المستمر، إلى جانب التضامن الرسمي والسياسي والعسكري، مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، منذ بدء الحرب الإسرائيلية الإبادية على قطاع غزة في تشرين أول/أكتوبر من العام المنصرم.

وجاء في بيان صدر عن مسيرات محافظة صعدة الحاشدة، أنّ الشعب اليمني يتقدم بالعزاء لـ”الشعبين الفلسطيني واللبناني، ومقاومتهما باستشهاد قائديهما إسماعيل هنية وفؤاد شكر”.

وشدّد البيان على أنّ “الجريمتين تمتا بإذن أميركي”، وأنّ الاغتيال “لن يخلّص العدو من مصيره المحتوم، وهو الزوال”، كما أنّ “لجوء العدو للاغتيالات جاء بسبب الهزيمة أمام مقاومي غزة، ومحاولةً لاستعادة الهيبة بعد الضربات من جبهات الإسناد”.

واعتبر البيان أنّ “المقاومة باتت، اليوم، أصلب عوداً رغم الاغتيالات، وقادتها مستعدون دائماً للشهادة”، وأنّ “زمن السكوت على جرائم العدو ولى، وجاء زمن المقاومة وردها”.

وفي الختام جاء في بيان مسيرات صعدة: “نشد على أيادي القوات المسلحة، وجبهات المقاومة، للرد على العدو، وثقتنا بالنصر لا تزعزعها الاحداث.. وسنبقى متمسكين بمساندة الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة”.

وكان قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، قد أكد في خطاب متلفز، يوم أمس، أنّه مهما كان مستوى الإجرام الإسرائيلي والأميركي فلن يوهن عزم المجاهدين والشعوب المجاهدة، وأن استشهاد القادة لطالما كان له الأثر الكبير في دفع غيرهم وتحفيزهم على مواصلة المشوار.

كذلك، قال السيد الحوثي إنّ “العدو الإسرائيلي، عبر زيادته جرائمه، يقرّب نفسه إلى الزوال المحتّم، وأن إجرامه يقابله تنامٍ لجبهات الجهاد وتطور في الأداء”.

وهنأ السيد الحوثي الشهيد إسماعيل هنية بالشهادة والخاتمة المباركة، وبالفوز العظيم بعد رصيد عظيم من الجهاد، مقدماً التعازي إلى أسرة الشهيد القيادي السيد فؤاد شكر، وإلى حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصر الله والشعب اللبناني، وإلى المقاومة العراقية وأُسر شهدائها الذين قضوا في إثر عدوان أميركي.

شاهد أيضاً

المجلس الوزاري للاقتصاد العراقي يوصي باجتماع مشترك مع الإقليم في بغداد

عقد المجلس الوزاري للاقتصاد العراقي جلسة اعتيادية ناقش خلالها عدداً من الملفات ، موصياً ببعض …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *