هنية سليل بيت الشهادة وصل الى حيث يحب..!

د. وسام عزيز ||

ارتقى فجر اليوم وبعد مسيرة حافلة بالجهاد الصادق والصبر الاخ المجاهد اسماعيل هنية بعد هجوم على مكان اقامته في العاصمة الايرانية طهران

الاخ الشهيد صاحب الـ ٦٢ عام كان فاعلا عاملا مجاهدا في مسيرة الدفاع عن القدس السليب وظلامة شعب فلسطين طيلة سني حياته
واستطاع ان يقود العمل السياسي المقاوم في احلك الظروف قساوة اعطى دون ذلك مايقرب عن ٦٥ فرد من ال هنية الشهداء الاعزاء اخرهم قبل اشهر اذ فقد اولاده الشهداء الكرام واحتسب ذلك الى الله تعالى

شاهدناه حريصا يجوب بلدان المحور مبينا مأساة وظلامة اهل فلسطين وشارحا جور الكيان وتسلطهم واجرامهم ولغاية ساعات قبل شهادته هو يشرح للامام الخامنائي وضع اهل غزة الصمود

نعم فقدنا هنية وهو يستحق الشهادة التي هي مخصصة لمن يستحقها ان استهداف هنية وفي طهران فيه عدة ابعاد وتداعيات منها انها ارتكبت حماقة في وقت غرق الكيان واضمحلاله
ارتكبت خطأ لن يمرره الايرانيون مرورا عاديا فهو ضيفا كريما عند قومٍ شجعان لا يمكن ان يتركوا ثأر ضيفهم
كيف والضيف هو اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لاعظم قوة في فلسطين والتي ارقت جفون الاحتلال طيلة مسيرتها فضلا عن ان هذا الاستهداف هو مخالف لقواعد الاشتباك والدساتير الدولية

نحن على اعتاب وعد صادق ثاتي فرط صوتي وسيشهد العالم بثا مباشرا واضحا
للبأس الاسلامي المحمدي الايراني فيه كمية كبيرة من الحرب النفسية وان شهادة هنية ستكون نتائجها في صالح المحور المقاوم

هذا المحور الذي ينمو بكثرة شهداؤه ويتعملق بعد غزارة التضحيات في قضية اسلامية حقة اسمها القضية الفلسطينية ونصرة المستضعفين

نحن في ايام النصر الذي يثبت بالتضحيات ونحن اقرب الى قدس سليب يهيمن عليه مجموعة من اللقطاء الذين احاطت بهم قوى المقاومة واذاقتهم الموت غصة بعد غصة

والعاقبة للمتقين

شاهد أيضاً

وفد عراقي يبحث في أنقرة سبل حسم قضايا المياه لضمان حصص مائية عادلة للعراق

وصل إلى أنقرة قادماً من بغداد وفد وزارة الموارد المائية من أجل المشاركة في الاجتماع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *