لازم حمزة الموسوي ||
منذ الوهله الأولى كانت جمهورية إيران الاسلامية مميزه بكل الأبعاد السياسيه والدولية مما اثاره حفيظة الدول المعاديه التي تتسم بأنظمه مشبوهه ولها مواقف سلبيه من الإسلام ومن دولة فلسطين ايضا وبالتالي اتخذت لها مآرب عدة كانت لها مردودات تعارضت تماماً مع الوضع العام ،
ولائننا في هذا الخصوص فحري بنا ان نتذكر المواقف البطولية التي قامت بها إيران ضد دعات الزور والمآمرات كان آخرها الرد المزلزل قبل شهور الذي أقض مضاجع الصهاينة ومن وقف إلى جانبهم ،
والمؤسف لم يكن مستوى موقف العرب مُشجعاً إذ تعاطفوا وبشكل ملحوض مع الموقف الاستعماري بقيادة أميركا وكذلك مع فرنسا وبريطانيا اللتين تعاطفتا مع العدو الصهيوني باعتراضهما للكثير من الصواريخ والمسيرات التي أطلقت باتجاه إسرائيل !
مايعني ان قضية فلسطين كانت ولا تزال مهمّشة من قبل العرب انفسهم ولا جدوى من كل الإجراءات التحررية ،
ولكن يبقى لإيران صدى واضح ومعبر ضد كل الخونة الذين لا يريدون للشعوب المظلومة ان تنتصر…
وأخيرا فلا ضير ان القادم سيكشف لنا المزيد من مواقف التخاذل وعدم السير على طريق التحرر والخلاص من نظام مفتعل قصم ظهر الأمة حين اخذ من فلسطين مقرا له وبإختيار الدول الاستعمارية ..